عقدت مؤسسة مركز آي تي إف للتدريب والتطوير المهني والإداري بالشراكة مع شبكة رؤية الإمارات الإعلامية مبادرة "#في_حب_زايد" بالتعاون مع دار زايد للثقافة الإسلامية جلستها الرابعة تحت عنوان "زايد الإنسان" في إمارة عجمان، وتلا ذلك مأدبة إفطار حضرها أكثر من 150 شخصًا من المسلمين الجدد، الذين ترعاهم دار زايد للثقافة الإسلامية بعجمان.
وتهدف مبادرة #في_حب_زايد ودار زايد للثقافة الإسلامية بعجمان عبر هذا التعاون الذي يتزامن مع احتفالات الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني، إلى تعزيز ونشر الفكر المعتدل للمهتدين الجدد، وغرس الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، وتحقيق التعايش ودمج المهتدين الجدد في المجتمع، والارتقاء بالدور الإعلامي في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية، وتحقيق القيمة الفعلية للمسؤولية المجتمعية تزامنًا مع التأكيد على أهمية ومكانة العمل الإنساني من منظور إسلامي.
وقالت صفيه الشحي مؤسسة المبادرة: من الجميل أن تحل المبادرة والتي تحمل شعار نتعلم معًا، كما أحب زايد هذه المرة ضيفة على دار زايد للثقافة الإسلامية، هذه المؤسسة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين الجدد منذ سنوات طويلة، ويزيد هذا الأمر أهمية أن يتزامن مع ثلاث مناسبات مهمة، وهي شهر رمضان المبارك، وعام زايد الخير واحتفالاتنا بيوم زايد للعمل الإنساني، وقد حرص فريق عمل المبادرة على اغتنام هذه الفرصة الاستثنائية ليساهم في خدمة مجتمعنا ونشر قيم الخير والعطاء.
وأضافت الشحي: "نلتقي هذه المرة المسلمين الجدد والذي تخرجوا من برامج مخصصة لهم من قبل دار زايد للثقافة الإسلامية، لنتعرف إلى قصصهم الملهمة وكيف غيرهم الإسلام وأثر في خياراتهم، وكيف ينظرون لمجتمع الإمارات المتسامح وأرضها التي تزخر بالخير والسعادة".
وتضمن الحفل كلمة افتتاحية للدكتورة نضال الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ذكرت فيها القيم الإنسانية التي حرص على ترسيخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومحاضرة للدكتور رضا السيد إبراهيم وتضمنت خمسة محاور وهي: زايد وبناء الإنسان، زايد مكونات أخلاقية ركيزتها القيم الإسلامية، زايد رمز عالمي خالد للخير والعطاء، مآثر زايد عن العمل الإنساني ومنارات زايد للعطاء والعمل الإنساني.
كما عقدت جلسة حوارية أدارتها سيدة الأعمال ناتاليا بارينوفا أحد طلبة الدار وبمشاركة أربعة متحدثين من المهتدين الجدد – طلبة الدار – حول مواقف زايد الإنسانية بالعالم ودورها في إلهام الأجيال القادمة بمكانة وقيمة العمل الإنساني.
