الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أساقفة "نيكاراجوا" يقدمون اقتراحا لإخراج بلادهم من الأزمة الديموقراطية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قدم الأساقفة إلى رئيس نيكاراجوا دانيال اورتيغا اقتراحا يرمي إلى إحلال الديموقراطية، وأملوا في الحصول على رد "في أقرب وقت ممكن" من أجل التوصل الى مخرج للأزمة التي أسفرت عن مقتل 134 شخصًا على الأقل أثناء تظاهرات عمّت البلاد.

وأعلن مجلس أساقفة نيكاراجوا في بيان تلاه أمام الصحافة رئيسه الكاردينال ليوبولدو برينيس "قدمنا له اقتراحا يحظى بموافقة عدد كبير من قطاعات مجتمع نيكاراغوا ويعبّر عن رغبات غالبية السكان". وأضاف "نأمل في الحصول على ردّه المكتوب في أسرع وقت ممكن" بهدف تقييم "احتمال مواصلة" المفاوضات من أجل استئناف الحوار بين السلطة والمعارضة التي تطالب باجراء انتخابات مبكرة، قبل الاستحقاق المرتقب في 2021. وتطلب المعارضة أيضًا استبدال أعضاء المحكمة الانتخابية.

وعرض المؤتمر الأسقفي نفسه وسيطًا في مايو، محاولا أن يجمع حول الطاولة نفسها الحكومة والمعارضة، المؤلفة من ممثلين للطلبة والمؤسسات والمجتمع المدني. واتخذ الأساقفة قرار تعليق الحوار بعد مقتل 16 متظاهرًا في 30 أيار، في تظاهرات عمت أنحاء البلاد. وأعلنوا في اليوم التالي أن الحوار لن يستأنف طالما استمرت اعمال القمع.

ويرمي الحوار إلى إخراج البلاد من الازمة الخطرة السياسية والاجتماعية التي تواجهها منذ بداية التظاهرات في 18 نيسان. وأسفرت عمليات قمعها العنيفة التي قامت بها السلطات، عن 134 قتيلا بحسب مركز نيكاراغوا لحقوق الانسان. وزادت حكومة اورتيغا الضغوط مع اعلان واشنطن عقوبات دبلوماسية على مسؤولين من الشرطة وبعض البلديات اضافة إلى مسؤول في وزارة الصحة لانتهاك حقوق الانسان والقيام بأعمال "تقوض الديموقراطية".

وواصل المحتجون أمس الخميس قطع الشوارع في المدن الكبيرة والطرق الرئيسية المهمة، كتلك التي تربط العاصمة ماناغوا بمدينة ماسايا (30 كلم الى الجنوب)، التي تتعرض لمصادرة ممتلكات واعتداءات وحرائق من جانب الشرطة ومدنيين مسلحين. ويردّ المتظاهرون على المهاجمين الذين يحملون بنادق وقنابل، برشقهم بالحجارة وبقنابل يدوية الصنع.