أعلن على المانسترلى رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية عن فوز محافظة الإسكندرية باستضافة مؤتمر المجلس الدولى للمتاحف لأول مرة، والذي سيعقد في ٢٠٢٢، وذلك بعد منافسة شرسة مع مدينتى براغ وواسلو مما يبعث برسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان والتاريخ والحضارة.
وأضاف في تصريحات صحفية له اليوم أنه تم إجراء القرعة في العاصمة الفرنسية باريس اليوم بحضور محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان وحصلت على 67 صوتا فيما حصلت براغ على 52 صوتا وأوسلو على 11 صوتا.
وأشاد المانسترلي بما بذلته وزارة الخارجية المصرية والسفير إيهاب بدوي سفير مصر باريس من جهود جبارة لإقناع الدول الأعضاء للتصويت لصالح مصر والتواصل مع متخذي القرار لكسب تأييدهم في استضافة مصر للمؤتمر، الذي يعقد لأول مرة خارج اوربا وكذلك جهود محافظ الإسكندرية وجولاته المتواصلة من أجل الفوز بالتنظيم مؤكدا أن هذا المؤتمر يعد أكبر حدث للتراث والمتاحف في العالم ويحضره 5 آلاف خبير وشركات سياحية من 120 دولة حول العالم.
وأشار المانسترلي أن فوز الإسكندرية بالتنظيم سيكون فرصة لتسليط الضوء على الحضارة المصرية والتاريخ السكندرية من خلال مشاركة العديد من دول العالم في الحدث وكذلك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والصحفية ووكالات الأنباء في نقل المؤتمر للعالم كله وكل هذا دعاية غير مباشرة لمصر والإسكندرية بشكل خاص أمام العالم كله وسيحدث رواج في الإسكندرية ونشاط سياحي وتجاري كبير حيث انه من المنتظر ان يصل عدد المشاركين قرابة 5 آلاف مشارك من 120 دولة ما بين مسئولين وإعلاميين وصحفيين ومتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد المانسترلي أن غرفة شركات السياحة قامت بالتنسيق مع المحافظة في توفير البواخر اوالسفن البحرية لترسو في مياه البحر المتوسط بالإسكندرية واستغلالها لتكون غرف فندقية لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي ستزور الإسكندرية خلال المؤتمر وكذلك تقوم الشركات حاليا بإعداد برامج ترفيهية للزوار خلال المؤتمر من خلال زيارة معالم الإسكندرية الجميلة وقضاء أوقات ممتعة لا تنسى من الذاكرة.
ونوه المانسترلي بأنه سيتم وضع خطة قوية للتسويق للإسكندرية وهذا الحدث المهم خلال الأيام القادمة برعاية محافظ الإسكندرية والتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وأوضح المانسترلي أن مصر من الدول التي أسست المجلس الدولي للمتاحف فى اليونسكو العام 1946 ولمصر لجنة خاصة فى المجلس الدولي هي والعراق واليمن بوصفها الدولة الأكثر عمقًا من الناحيتين الحضارية والتراثية.
