تعيش سميرة محمد مأساة «قيمة المعاش الشهري» كمعظم المصريين، فالمعاش لا يتناسب مع الغلاء الذي يزيد يومًا بعد يوم، حيث تأخذ ٦٠٠ جنيه معاش، فتقول «مش مكفيني حاجة».
إذ أنها تدفعهم في الإيجار، فإيجار مسكنها ٦٠٠ جنيه، فمن أين لها بأن تسد باقي المصاريف، من نور وكهرباء وغاز؟ بالإضافة لاحتياجات الحياة الطبيعية من مأكل ومشرب.
وتتابع سميرة مأساتها «يريد ابني أن يكمل تعليمه، فقد أنهى دراسته في مرحلة الثانوي الصناعي ٥ سنين، ويتمنى أن يدخل كلية الهندسة، ولكن ظروفي المادية لا تساعدني كي أحقق أمنيته في إكمال تعليمه»، ثم تكمل «أعمل أحيانًا في البيوت، ولكن صحتي لا تسعفني لأستمر في العمل»، وتتابع معبرةً «لما بقدر أروح بروح»، فسميرة وحيدة إذ إن زوجها متوفى منذ ثماني سنوات ولا أحد يساعدها في المصاريف.