رصدت عدسة «البوابة»، مسنة تجلس على أحد جوانب الطريق ببولاق الدكرور، وبجوارها كيس من العلاج، وتلتفت كل حين على المارة، عسى أن يراها أحد ويذهب إليها ليساعدها على ثمن العلاج، أو يحضر لها العلاج.
وتقول فاطمة صالح حجازي، التى تبلغ من العمر ٧٠ عامًا، وتقيم بـ ٢ ناصية محل مكرونة أبوحنفي، أول منزل ببولاق الدكرور: «أجلس كى أجد أحدا يساعدنى ليحضر لى العلاج، وأنا لا أمتلك ثمنه، وابنى مريض ويعانى من فقر الدم ولا يوجد ما يساعدنى أو يعولني».
وأضافت: أنا لا أحتاج من أحد شيئًا غير علاجى فقط، لأنى لا أقدر على تحمل الوجع من المرض، وأتمنى أن أقضى باقى أيامى بدون ألم، وأعالج ابني، ومعاشى لا يكفي، والحمل زاد علينا.