أصبح موسم قناديل البحر يشكل رهبة كبيرة لدى كثير من المسئولين، حيث تستعد كافة الجهات المسئولة على قدم وساق للتصدى لتلك القناديل، وحماية المواطنين من لسعاتها، خاصة ونحن على أعتاب فصل الصيف، وانتهاء شهر رمضان، واستعداد المواطنين للقيام بإجازتهم الصيفية بشواطئ المدن الساحلية.
وقامت "البوابة نيوز"، فور إعلان "البيئة" رفع درجة الاستعدادات القصوى للتصدى لظهور القناديل، بإجراء لقاء مع الدكتور محمد عيسوي مدير عام المنطقة الشمالية بوزارة البيئة، للتعرف على استعداد الوزارة للتصدى لها، وماهية الشواطئ التى من الممكن أن تظهر بها، وإرشاد المصيفين.
في البداية؛ قال "عيسوي" إن الإدارة قامت بإصدار بيان عاجل بشأن قناديل البحر، وموسم ظهورها بالبلاد، وحساب الفترة الزمنية المتبقية على احتمالية ظهورها، وقامت بشن كافة التجهيزات لها
المدة الزمنية لظهور قناديل البحر
وأوضح أن وزارة البيئة قامت بحساب الفترة الزمنية لظهور قناديل البحر كل عام عالميا، مشيرا الى ظهور القناديل بشكل كبير جدا وملحوظ العام الماضى بشهر يونيو، وبموسم الأعياد، وبالتحديد بفصل الصيف من أوائل شهر يونيو، وحتى أوائل شهر أغسطس.
وأكد على أنه لم يستطع توقع ظهور قناديل البحر بأماكن معينة دون أخرى، قائلا: "أنه لم يستطع أحد توقع تقلبات البحر، وأنه من المحتمل بأن تظهر القناديل خلال الفترة من شهر 6 إلى 8".
أبرز التجهيزات للتصدى لقناديل البحر
أشار مدير المنطقة الشمالية، إلى أن أبرز التجهيزات التى قامت البيئة باتخاذها تجاه الاستعداد للتصدى للقناديل، تتمثل فى حصرت فيها كافة الشواطئ التي قد تتعرض لزيادة في أعداد قناديل البحر خلال موسم 2018، سواء نفس الشواطئ التي تم الرصد بها خلال موسم 2017 أو المناطق الأخرى التي لم تسجل بها أعداد، وهي الشواطئ الواقعة بين منطقة الضبعة شرقًا وحتى السلوم غربًا، واجراء بعض القياسات المعملية الخاصة بنوعية المياه وأخذ عينات من قناديل البحر للتحليل المعملي والوراثي..بالاضافة الى التنسيق مع الجهات والوزرات المعنية حول التدابير والاحتياطات الواجب اتباعها حال انتشار أعداد من قناديل البحر أمام المناطق الحيوية والصناعية ومحطات الكهرباء والمشروعات الكبرى.
وعن أهم النصائح التى وجهها إلى المصيفين، إذا اجتاحت القناديل الشواطئ المصرية مثلما حدث بعام 2017
أوضح عيسوي، بأنه من الضرورى جدا بأن يتعرف المواطنون على الإسعافات الأولية التى لابد من تطبيقها فور التعرض للسعة القناديل، وقيام الفنادق بإنشاء شباك لحماية زائريها من لسعات القناديل.
