أعلنت والدة الشهيدة المسعفة رزان النجار مشاركتها غدا فى مسيرات العودة على حدود قطاع غزة ليست كمتظاهرة وإنما كمسعفة ترتدى نفس سترة ابنتها لتكمل المسيرة.
وأكدت في تصريحات لها، ان على عاتقها أن ترتدى غدا نفس ارداء ابنتها الطبي الأبيض في مليونيه القدس لتحل محلها وستعمل في نقل الاصابات شرقي بلدة خزاعة الى الشرق من مدينة خانيونس.
وأشارت إلى أنها ستواصل مسيرة ابنتها التي كانت تتحدى الاحتلال لتسعف المصابين رغم تهديداتهم لها بالابتعاد عن الجرحى، مطالبة بمحاكمة قتلة رزان، كما وجهت رسالة إلى الدول العربية قائلة: "كفى تخاذلا".
وأوضحت أنها ستتعلم المزيد عن عمل اسعاف الجرحى بجانب ما تعلمته من ابنتها الشهيده قبل رحيلها، مشيرة لإلى أن ابنتها استشهدت برصاص متفجر محرم دوليا، رغم أنها كانت ترفع يدها للتدليل على سلميتها، ورغم طبيعة عملها الذي كان يقتصر على إسعاف الجرحى.
وشددت على أن ابنتها تعرضت لاستنشاق الغاز أكثر من 12 مرة، بالإضافة إلى كسور في يدها أكثر من مرة جراء عملها الذي كانت تعمل فيه من الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة مساء بصورة تطوعية وبدون أي مقابل، كاشفة أن رزان أنقذت خلال عملها العديد من المصابين، وهو ما كان يشعرها بالسعادة.
