بعد تقدم المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، باستقالة الحكومة إلى رئيس الجمهورية، بمناسبة أداء الرئيس لليمين الدستوري لفترة رئاسية ثانية، وكلفه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسيير أعمال الحكومة والاستمرار في أداء مهامها وأعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة، مما يترتب عن ذلك عقد حركة محافظين قريبًا.
ومع اقتراب حركة المحافظين التي تشير المصادر المطلعة إلى أنها ستجرى عقب عيد الفطر المباشرة، بناء على ذلك أجرت "البوابة" استطلاع لآراء السكندريين حول أداء الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، منذ توليه المنصب يوم 16 فبراير 2017 حتى الآن.
"من أكثر المحافظين التي جاءت بعد الثورة حظًا.. وشخصية محترمة وحلوله مسكنات وليست جذرية.. وقراراته هادئة.. أداءه غير معبر وغير واضح المعالم"، بهذه الجمل عبر عدد من السكندريين على أداء الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية.
وقال محمد توفيق، منسق عام مكافحة الفساد بالإسكندرية، إن الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، من أكثر المحافظين الذين جاءت بعد ثورة يناير، لما شهدته المحافظة من اهتمام رئاسي خاص ودعم غير عادي بالمشروعات القومية كمحور المحمودية وإصلاح منظومة الصرف الصحي المتهالكة وتخصيص مبالغ مالية ضخمة ودعم مباشر من مؤسسة الرئاسة بعد ظاهرة غرق الإسكندرية في الأعوام.
وأضاف "توفيق"، خلال تصريح لـ"البوابة": "أن المحافظ محظوظ أيضًا بحالة الانضباط الأمني بالشارع السكندري وعودة هيبة جهاز الشرطة وانتشارها الكثيف بالمحافظة من الناحية الجنائية، ولكن وبرغم ذلك نلاحظ انتشار الباعة الجائلين بجميع الشوارع والميادين الرئيسية وسرقه التيار الكهربائي بالأسواق بصورة فجه وعلانية وفي وضح النهار الأسلاك منتشرة بأعمدة الإنارة لتضئ ليل الباعة الجائلين وبضاعتهم ليلا".
