أقبل " محمود " ع خ مدرس على رفع دعوى طلاق ضد زوجته بعدما اكتشف فظاظة أخلاقها حتى في نهار رمضان.
يقول الزوج: تزوجتها طاعة لأمي بعدما اربت لى عن رغبتها فى انها تريد ان تفرح بى وتفرح بأحفادي.
يكمل الزوج: ثقة براي امى وتقديرا لتربيتها لى وانها لم تتزوج حتى تربيني انا واخى وفقت ولم اتردد لحظة.
ارتبطت بمن اخترته لى امى واعددنا لحفل الزفاف وتزوجتها وجعلتها تعيش مع امى. وفى الايام الاولى من الزواج كانت تتظاهر بأخلاقها الطيبة حتى امرت الايام وبدات تكشف عن حقيقتها.
مرت الايام وكل يوم تتشاجر مع والداتي وامى لا تستطيع الحديث خوفا على وعلى امل انتظار الحفيد. اشتكيت لأمي فظاظة اخلاقها وخاصة ان الجيران اشتكوا منها. فكانت تنصحني بالصبر وانها بمجرد انجابها لطفلنا سوف تتحسن وتصبح افضل.
صبرت عليها وانجبت على اعتقاد انها ستحسن ولكنها لم تتحسن حتى انها في الشهر الكريم كانت تتشاجر مع جيرانها وتسب وتلعن وعندما تتحدث امى تتشاجر معها.
حتى فأجنى اليوم الذى رجعت فيه من العمل مبكرا في نهار رمضان لا سمع عند مطلع الشارع شاجر بينها وبين احدى الجارات على غسيل لدرجة انها سبت الدين وتلفظت بالفظ غير لائقة علاوة على انها سبت الدين امام الجميع وعندما تدخلت أمى نهرتها أمام الجميع مرددة قولها " اسكتي انت يا وليه " وهى بين الناس لها احترامها وتقديرها مما جعلي لا اتردد لحظة فى أن أرفع دعوى طلاق ضدها وقد حملت رقم 1066 لسنة 2018 من امام محكمة زنانيري.
