كشف مصدر برلمانى عن أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيخطر مجلس النواب، الأحد المقبل، باسم رئيس الحكومة الجديد، بعد استقالة حكومة المهندس شريف إسماعيل.
وقال المصدر لـ«البوابة نيوز»: إن مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، هو الأقرب لخلافة إسماعيل، موضحًا أن إسماعيل سيتولى المنصب فى حال عدم الإبقاء على المهندس إسماعيل.
وأضاف أن الحكومة الجديدة ستشهد تغيير ١٢ وزيرًا، لكنه لم يحدد ما هى تلك الوزارات.
ويعقد البرلمان، الأحد، جلسته العامة، برئاسة الدكتور على عبدالعال، لاتخاذ القرار بشأن اختيار رئيس مجلس الوزراء الجديد، الذى سيشكل بدوره الحكومة ويعرضها على المجلس.
وتدور الترشيحات حول ثلاثة «خلفاء» يختار الرئيس واحدًا منهم، وهم طارق عامر محافظ البنك المركزي، ومصطفى مدبولى وزير الإسكان، ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وتصدرت ٣ أسماء قائمة المرشحين على خلافة المهندس شريف إسماعيل، رئيس حكومة تسيير الأعمال، وهم: اللواء محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وطارق عامر، محافظ البنك المركزي، والمهندس مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ويأتى الدكتور مصطفى مدبولي، على رأس بورصة المرشحين، خاصة بعد استمراره فى منصبه على مدار ٤ سنوات عمر الولاية الأولى للسيسي، ونجاحه فى إدارة مجلس الوزراء فى الفترة المؤقتة أثناء رحلة علاج شريف إسماعيل بألمانيا، ما جعل الرئيس السيسى يثنى عليه أكثر من مرة وعلى أداء الوزارة فى عهده، رغم تغير الحكومة أكثر من مرة.
ويأتى ترشيح اللواء محمد عرفان بعد خبرة مدتها ٣٠ سنة فى مجال مكافحة الفساد، كان على رأسها تعيينه رئيسًا لهيئة الرقابة الإدارية، ليضرب بيدٍ من حديد على أيدى الفاسدين.
