الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"حفيد البنا" يعترف بجرائمه الجنسية لإسقاط تهمة الاغتصاب

طارق رمضان، حفيد
طارق رمضان، حفيد حسن البنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لجأ طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى حيلة الاعتراف بإقامة علاقة جنسية بـ«التراضي» مع مشتكية ثالثة ضمن قضايا الاغتصاب المرفوعة ضده بفرنسا، أملا فى إنهاء قصته الفاضحة. 
واعترف «رمضان» بإقامة هذه العلاقة مع المشتكية الثالثة، وذلك خلال استجواب رسمى أمام قضاة التحقيق. 
وكشفت إذاعة «يورب١» الفرنسية أنه «جراء تلك الاعترافات، رفض قضاة التحقيق إدراج تلك التهمة بجانب القضايا الأخرى التى تلاحقه، والموقوف على ذمتها، حيث تتهمه امرأتان بالاغتصاب فى فرنسا».
وأعلنت الإذاعة عن هوية المشتكية الثالثة للمرة الأولى وهى «منية رابوجي، وهى الصديقة السابقة للمدير السابق لصندوق النقد الدولى دومينيك ستروس كان، كما كانت بين الشابات اللواتى شاركن فى حفلات ماجنة نظمت فى فندق كارلتون بمشاركة ستروسكان».
وقال محامى حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، إيمانويل مارسيني، إن قضاة التحقيق إثر استجوابهم رمضان، بعد أن قدم لهم صورا «تؤكد علاقتهما سويا»، رفضوا إدراج اتهامات تلك القضية إلى الاتهامات السابقة، مضيفا أن «القضاة اعتبروا أنه ليس هناك مجال لتوجيه الاتهام إلى رمضان فى هذه التهمة».
وتقدمت منية فى مارس الماضي، بشكوى ضد طارق رمضان اتهمته فيها باغتصابها ٩ مرات بين عامى ٢٠١٣ و٢٠١٤ فى فرنسا، ولندن وبروكسيل، وقدمت دليلا عينيا يثبت تعرضها للاغتصاب، وهو الثوب التى كانت ترتديه آنذاك، وبعد فحص الـ«دى إن إيه» اتضح وجود علاقة بالفعل.
ويذكر أن رمضان مسجون فى سجن فلورى ميروجيس فى مدينة ايسون الفرنسية، تحت الملاحظة الطبية لإصابته بمرض «التصلب المتعدد»، وظل ينفى وجود أى علاقة مع المشتكيات اللائى اتهمن إياه بالاغتصاب، وهن الكاتبة الفرنسية هيندا عياري، وكريستيل، وامرأة فى سويسرا وأخرى فى الولايات المتحدة.