السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

قتلى وجرحى في هجوم لحركة "الشباب" الصومالية داخل كينيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لقي خمسة من رجال الشرطة، مصرعهم في شرق كينيا، في تفجير بعبوة ناسفة استهدف دوريتهم.
ونقلت "رويترز" عن مصدر كيني، قوله، إن رجال الشرطة كانوا في دورية الأربعاء على متن مركبة بقرية هارار التابعة لمدينة ليبوي القريبة من الحدود مع الصومال، عدما وقع الانفجار.
وأضاف المصدر، أنه كان على متن المركبة، ثمانية من أفراد الشرطة، قتل خمسة منهم، والناجون حالتهم حرجة، مرجحا تورط حركة "الشباب" الصومالية المتشددة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، بالهجوم.
وفي 8 مايو الماضي، قتل أيضا تسعة جنود كينيون من قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال في هجوم شنته حركة "الشباب"، وذلك بعد أن استهدفت السيارة، التى كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة، في مدينة "دوبلي" بإقليم جوبا السفلى في أقصى جنوب الصومال، بالقرب من الحدود مع كينيا.
ونعى الرئيس الكينى أوهورو كينياتا، حينها الجنود التسعة، وقال في بيان نشرته وسائل الإعلام الكينية، إن الجنود الذين قتلوا كانوا ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، وإنهم ضحوا بأرواحهم لبلادهم، وتعهد بعدم التراجع أبدًا حتى يتم إخراج الإرهابيين من الصومال.
وتابع "شعرت بالفزع والحزن، عندما علمنا أننا فقدنا تسعة من الشباب الوطنيين في هجوم إرهابي جبان في الصومال. هؤلاء الرجال ضحوا بحياتهم من أجل بلدهم، ومن أجل السلام".
وأضاف كينياتا "أن المهمة التي قدم الجنود الكينيون من أجلها كل شيء ستستمر إلى أن يهزم الإرهابيون الشريرون من حركة الشباب، ويصبح شعب الصومال آمنًا مرة أخرى".
وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحركة أيضا هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
ويسعى تنظيم القاعدة من خلال حركة "الشباب المجاهدين الصومالية" الإرهابية، وغيرها لفرض سيطرته في الصومال، واحتكار ما يسميه "الجهاد العالمي"، وعدم ترك المجال لتنظيم "داعش" للتمدد فى القارة السمراء.