تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إن الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي وأعدمت خلالها الفتى (عز التميمي) في قرية النبي صالح، تدل على "مدى التدريب والخبرة الطويلة التي يمتلكها جنوده بإراقة الدماء وقتل المواطنين العزل من أبناء شعبنا".
وأضاف المحمود في بيان له أن مشهد الجريمة المصور الذي انتشر بصورة واسعة وتناقلته (الوكالات ووسائل التواصل الاجتماعي) في بلادنا والعالم، هو مشهد تقشعر له الأبدان ويذكر بالعصور التي ساد فيها (أكلة لحوم البشر).
وتابع المتحدث الرسمي "حسب الفطرة الإنسانية يفترض في كل من شاهد هذه الجريمة أن يدفعه ضميره إلى الانتصار إلى أخيه الإنسان".
وطالب المجتمع الدولي بالخروج من (حالة الصمت التي ما زال يلتجئ إليها إزاء فظائع الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا وأرضنا).
وأشار إلى المطالبة الفلسطينية الدائمة بتطبيق القوانين والشرائع التي اتفق عليها العالم والتي يجب أن تحول دون وقوع البطش والعدوان والاحتلال، وتدعم إرساء أسس الأمن والسلام والاستقرار في بلادنا والمنطقة وكافة أنحاء المعمورة.
وأكد المتحدث الرسمي أن جريمة الاحتلال الجديدة هي ذروة سلسلة طويلة من الجرائم السوداء التي يقترفها الاحتلال بشكل يومي مستمر، وهذه الجريمة الفظيعة تأتي في اليوم التالي لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي حرض فيها من فرنسا على أبناء شعبنا العزل الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي على أرض وطنهم، واتهمهم (بممارسة الاٍرهاب)، وذلك قبل أن يجف دم المسعفة رزان النجار ودماء من سبقها من الأطفال والنساء والمواطنين العزل الذين يتعرضون لقصف المدفعية ورصاص الرشاشات والقناصة.
وأوضح أن دعم إدارة الرئيس الأميركي ترمب الفاضح لكيان الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على اقتراف مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا.