الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفة: ضربات التحالف والجيش اليمني للحوثيين تعجل بالحل السياسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت صحيفة " اليوم" السعودية الضوء علي الوضع اليمني والانتصارات التى يحققها الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف، مؤكدة أن المليشيات الحوثية لم يعد أمامها سوى الاستسلام أو القبول بالحل السلمي دون شروط.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان (انتصارات الشرعية والحل السلمي): "الملاحظ على ساحات القتال في اليمن أن الميليشيات الحوثية آخذة في الانهيار بمرور الوقت، فالجيش اليمني بدعم من قوات التحالف يحقق المزيد من الانتصارات الساحقة على الأرض، كما أن قيادات الميليشيات تتساقط الواحدة بعد الأخرى، وسقوط تلك القيادات أثر على مختلف الخطط الحوثية على ساحات المعارك الدائرة".
وتابعت: "وما زال النظام الإيراني الخدين لتلك الميليشيات الإرهابية يزودها بكميات هائلة من الصواريخ الباليستية، وقد استولت قوات الشرعية على كمية كبيرة منها في الحديدة، وتسعى تلك القوات مع التحالف العربي لوقف تهريب الأسلحة من إيران بما فيها تلك الصواريخ عبر ميناء الحديدة، وإزاء ذلك فان السيطرة على موانئ الحديدة ومطارها مهمة أساسية لقوات الشرعية للحيلولة دون وصول الأسلحة الإيرانية إلى تلك الميليشيات المنهارة".
وأوضحت: "أن الضربات القاتلة التي يوجهها الجيش اليمني والتحالف التي أسفرت عن تقدم ملحوظ للسيطرة على ميناء الحديدة وسقوط العديد من القيادات الحوثية سوف تؤدي إلى التعجيل بالحل السياسي دون شروط، خاصة أن المبعوث الأممي يتفاوض حاليًا مع الميليشيات الحوثية لتسليم ميناء الحديدة ومطارها إلى الأمم المتحدة قبل السيطرة عليها من قبل قوات الشرعية والقوات الموالية لها، والحل السياسي هو الدواء الأخير للداء الذي استشرى داخل اليمن بتسلط الحوثيين ومن يقف خلفهم على إرادة الشعب اليمني وحريته واستقراره".
واختتمت الصحيفة بالقول: إن تلك الميليشيات أضحت شبه محصورة داخل اليمن وليس أمامها إلا الاستسلام أو القبول بالحل السلمي دون شروط، ويبدو بجلاء من خلال المعارك الدائرة أن تلك الميليشيات سوف تعلن استسلامها في القريب العاجل أو تعلن قبولها بالحل السلمي لتعود الشرعية المنتخبة بإرادة اليمنيين إلى بلد حاول أولئك الانقلابيون القفز على إرادته وسيادته وأمنه".