الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

معارضة قطرية تحذر: الدوحة تحاول إشعال فتيل الحرب في المنطقة

منى السليطي - ارشيفية
منى السليطي - ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت المعارِضة القطرية منى السليطي، أن المقاطعة زادت من عزلة قطر، كما أنها قلصت من إرهاب الدوحة، لكنّها لم توقفه بعد، محذرة من محاولات قطر الرامية لإشعال فتيل الحرب.
وقالت السليطي في تصريحات صحفية اليوم: "ربما حدث وقلصت المقاطعة من إرهاب قطر التي لا تزال مستمرة في بغيها ودعمها، لكونها تحت الأضواء والمراقبة"، وشددت على أن "تأثير المقاطعة سياسيًا أنها زادت من عزلة قطر عند الشعوب التي تحترم الإنسانية والسلام، في حين مدت جسورًا مع الدول التي تقبل بدعم الإرهاب مقابل المال السياسي". 
وعوّلت المعارضة القطرية على موقف دول المقاطعة فيما هي ماضية فيه، مؤكدة أن استمرار هذا الموقف بجدية سيؤدي إلى تحجيم الدور والذراع القطري العابث.. وإن كان هذا لا يكفي ولا يغني عن مواجهة ميدانية.
وفيما يتعلق بأبرز السيناريوهات المرتقبة عقب مرور عام على المقاطعة، أفادت المعارضة القطرية، في معرض تصريحاتها بأن قطر تريد إشعال فتيل حرب أو مواجهة عسكرية وتتصرف مع حلفائها كدولة ذات سيادة، عبّرت عن خوفها من كون الفرصة سانحة للدوحة من أجل إتمام استعدادها للمواجهة، خاصة أن التعاون بين قطر وفرنسا نشط وداعم ومريب وتخريبي، لكن هل قطر حقًا مستعدة للمواجهة؟. 
وحول ما إن كانت تعتقد أن ما ظهر من نهم قطري خلال العام الماضي لإبرام صفقات أسلحة هو رسالة لدول المقاطعة، ويصب في الاتجاه الذي تتحدث عنه بشأن سعي الدوحة لإشعال فتيل حرب، قالت: "ربما يندرج ذلك ضمن الحرب الإعلامية.. ولكن ثمة أنباء من الداخل القطري عن كم الأسلحة بالداخل". 
وحول العلاقات القطرية الإيرانية وما إن كانت قطر تدعم المشروع الإيراني استهدافًا للخليج العربي ودول المقاطعة، اوضحت السليطي: "إن قطر أقل من أنها تدعم إيران، فقطر بالنسبة لإيران مسرح أو غرفة عمليات.. قطر شريك استراتيجي، ولكن ليست قائدًا.. هي غطاء أو نظام تقية لإيران وحلفائهم من بني صهيون.. إيران هي الباقية وتتمدد، وقطر تبحث عن زعامة وهمية، رغم أنه تم إفشال أو إبطاء جزء من مشروعها (إيران) الشرق أوسطي، لأنها جعلت شعارها الإفساد بالأرض". 
وأكدت أن قطر أصغر من أن تواجه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، لكنها تحتمي بإسرائيل وإيران، في إشارة إلى كون قطر تنفذ الأجندات الإسرائيلية والإيرانية في المنطقة، ويتم استخدامها كأداة فقط. 
وشددت المعارِضة القطرية على أن الإرهاب تقلص بعد مقاطعة قطر، لكنه لم يتوقف، لأن قطر تبحث عن السيادة بـ "الدم والنار"، مستشهدة بصواريخ الحوثي التي تستهدف السعودية.