الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

السبب وراء تفجر اشتباكات "داعش" و"القاعدة" في إدلب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، الثلاثاء، أن 22 عراقيا يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش قتلوا خلال اشتباكات مع عناصر من هيئة تحرير الشام، المحسوبة على تنظيم القاعدة في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
وقال المرصد في بيان، إن "الاشتباكات اندلعت في قرية كفر هند بريف مدينة سلقين في إدلب، على خلفية اتهام هيئة تحرير الشام لعائلة عراقية بالانتماء لتنظيم داعش".
وأضاف المرصد أن عناصر هيئة تحرير الشام اعتقلوا أيضا أفرادا من ذات العائلة، فيما أسفرت الاشتباكات عن مقتل خمسة مسلحين تابعين للهيئة.
وفر بعض عناصر تنظيم داعش من العراق بعد هزيمة التنظيم العام الماضي، واستقروا في مناطق الشمال السوري والمناطق القريبة من الحدود مع العراق.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على الجزء الأكبر من ادلب وعلى مناطق جنوب حلب وشمال حماة، حيث تتواجد أيضًا فصائل إسلامية مسلحة من أبرزها حركة "نور الدين الزنكي" و"هيئة أحرار الشام" المنضوية في إطار ائتلاف "هيئة تحرير سوريا". 
وتشهد إدلب وريفها اقتتالا بين الفصائل المسلحة وتشكيلاتها المتعددة، وكذلك عمليات اغتيال وتفجير ممنهجة من جهات مجهولة، وسط صراع هذه الفصائل للسيطرة على مناطق النفوذ في الشمال السوري.
ونقل موقع "بغداد بوست" عن المرصد السوري لحقق الإنسان، قوله، إن عمليات الاغتيال والقتل تكثفت وتيرتها في الأسابيع الأخيرة في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب وريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي المجاورين.
وفي 29 مايو الماضي، أعلنت فصائل معارضة مسلحة في إدلب وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، تشكيل فصيل عسكري جديد تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير في الشمال السوري".
وقال موقع "روسيا اليوم"، إن هذا التشكيل العسكري الجديد يضم 11 فصيلا مسلحا هي "فيلق الشام، وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والجيش الثاني، والفرقة الساحلية الثانية، وجيش النخبة، والفرقة الأولى مشاة، وجيش النصر، وشهداء الإسلام داريا، ولواء الحرية، والفرقة 23".
ويضم هذا التشكيل عناصر منشقة عن أكبر فصيلين موجودين حاليا في إدلب، وهما جبهة تحرير سوريا، وهيئة تحرير الشام "النصرة سابقا"، المحسوبة على تنظيم القاعدة، ويخوض الفصيلان معارك مستمرة على أراضي إدلب أودت بحياة المئات من الطرفين.
ولم يعلن التشكيل الجديد أي هدف حقيقي، مشيرا إلى أن الاندماج جاء بسبب "المخاطر من جراء تفرق الفصائل"، حسبما جاء في بيان تشكيله.