أحاطت لجنة الكرة فى الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، ملف المدير الفني الجديد بسياج من السرية، بعد الوصول إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات مع مدرب أجنبى خلال الساعات الماضية، ليقود الفريق خلال الموسم المقبل.
وكثفت اللجنة اجتماعاتها خلال اليومين الماضيين؛ حيث فتحت خطًا ساخنًا من الاتصالات مع المدرب، الذى تؤكد مصادر أنه سيتم الإعلان عنه خلال ساعات قليلة، ولم يتبق سوى تفاصيل قليلة فى العقد قبل حضور الرجل إلى القاهرة برفقة وكيل أعماله.
ويسعى «الخطيب» لسرعة حسم هذا الأمر، بعد أن تحول إلى مادة خصبة للجدل، وسط اتهامات من جمهور النادى للجنة الكرة بأن التأخر فى المفاوضات من شأنه التأثير سلبيًا على مسيرة الفريق فى الموسم المقبل، خاصة أن فترة الإعداد تعد من أهم المراحل.
فى شأن آخر، يحسم محمد يوسف، المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة، موعد المعسكر المغلق الذى سيدخله اللاعبون خلال الأيام المقبلة فى مدينة 6 أكتوبر، أو التجمع الخامس، أو العين السخنة، وذلك لرفع معدل الأحمال البدنية للعناصر غير الدولية.
ويواصل الفريق اليوم تدريباته اليومية على ملعب التتش لرغبة الجهاز الفنى الوصول باللاعبين إلى أفضل مستوى بدنى لحين قدوم المدير الفنى الأجنبى الجارى التعاقد معه.
وكان الفريق قد بدأ فترة الإعداد مساء أمس الأول الثلاثاء، بمران بدني، حيث عقد «يوسف» جلسة خاصة مع اللاعبين للحديث عن أهمية الخروج بأقصى استفادة من المعسكر، قبل أن يخضع الجميع لقياسات بدنية وقياس وزن.
على صعيد مختلف، تسابق إدارة الأهلى الزمن، لتطوير الفروع الثلاثة بالجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد، وذلك بعد قرار تخصيص مبلغ 76 مليون جنيه للبدء فى تنفيذ هذه الأعمال الإنشائية.
الإدارة الحمراء تسعى لتنفيذ برنامج عائلة الأهلي، الذى اكتسح به «الخطيب» وقائمته الانتخابات الماضية، على حساب قائمة محمود طاهر الرئيس السابق، خاصة بعد الأزمات التى تعرض لها المجلس مؤخرًا.
فى السياق نفسه، قللت إدارة الأهلى من الحملة التى شنها البعض عبر تطبيق «الواتس آب»، لحمل الأعضاء على عقد جمعية عمومية غير عادية خلال الأيام المقبلة، لسحب الثقة من مجلس الإدارة، حيث اتهم المجلس رجال محمود طاهر بالسعى لإثارة البلبلة داخل النادى فى هذه المرحلة التى يتعرض فيها المجلس لهجوم.
وأبدى مصدر مسئول بمجلس الإدارة، ثقته فى وعى الجمعية العمومية للنادي، التى أتت بهم إلى سدة الحكم داخل القلعة الحمراء.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت حالة من الشد والجذب على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لمجلس الإدارة، فبعد حملة الترويج لسحب الثقة نظم آخرون حملة لتدعيم «الخطيب».
وما بين هذا وذاك، كثف «الخطيب» اجتماعاته مع لجنة الكرة والقيادات التنفيذية فى الأهلي، خلال اليومين الماضيين، لوضع النقاط فى الحروف فى العديد من الملفات داخل النادى.
