أكد عماد سعد حمودة، أن قضية بناء الإنسان التي أشار إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب أدائه اليمين الدستورية، وحرصه على تبني هذا الملف في مستهل فترة رئاسته الثانية، تعني إحياء المقومات الثقافية والحضارية وأن تعرف الأجيال الجديدة تاريخها لتدرك معنى هذا الوطن وقيمته للحفاظ عليه.
وأوضح حمودة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الدولة تعرضت في السنوات الأخيرة لمحاولات طمس الهوية المصرية، وهذا ما انتبهت له القيادة السياسية الحالية.
وأشار إلى أن بناء الإنسان جزء أصيل من التاريخ الفرعوني والتاريخ المعاصر، ولهذا لا بد من الاعتماد على الناحية الثقافية والتاريخية والاعتماد على آليات متنوعة لاستعادتها تتمثل في مراجعة مناهج التعليم وتعديلها وهو ما تعمل عليه وزارة التعليم في الوقت الحالي وتفعيل الأنشطة الثقافية، وتقييم وتجديد الخطاب الديني.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن البرلمان سيكون له دور كبير في بناء الإنسان من خلال مراقبة خطوات البناء على أرض الواقع سواء الخطاب الثقافي والأعمال الدرامية، ومتابعة أعمال كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والهيئة الوطنية للإعلام، والمؤسسات الدينية والأزهر والكنيسة، ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية لحفظ الهوية الوطنية والعمل على استردادها مرة أخرى، مشيدًا بالإعلان عن زيادة المرتبات والمعاشات، مؤكدا أن هذه أولى خطوات بناء الإنسان المصري الاهتمام بالحماية الاجتماعية.
