تحل علينا اليوم الذكرى الـ42 لإعادة افتتاح قناة السويس للملاحة العالمية في 5 يونيو 1975 وهو اليوم الذي اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات ليمحو ذكرى نكسة 1967، وإغلاق القناة لمدة 8 سنوات كاملة، كما أنه اليوم الذي انتظره العالم طويلا، وجاء الاحتفال به عالميًا.
واستمرت معركة تطهير المجرى الملاحي لقناة السويس عامًا كاملًا وكانت بمثابة ملحمة وطنية خالصة جسدها أبطال من رجال هيئة قناة السويس والقوات البحرية المصرية والإنقاذ النهري.
"البوابة نيوز" حصلت على صور نادرة تنشر لأول مرة عن أعمال تطهير قناة السويس وعدد من الوحدات البحرية الغارقه في المجرى الملاحي والتي بلغت عددها من 700 وحدة بحرية مختلفة الأنواع والأحجام.
وقام أبطال هيئة قناة السويس بأعمال التطهير بالتعاون مع عدد من شركات عالمية مختلفه الجنسيات أمريكية وروسية وفرنسية وإنجليزية أرسلوا وحدات بحرية لتحديد أماكن الألغام والقنابل والمفرقعات وأي معادن موجودة تحت سطح الماء.
وتعاونت القوات البحرية المصرية وفريق الإنقاذ النهري مع فريق العاملين من هيئة قناة السويس الذين تولوا إدارة العمليات والتنسيق بين جميع الشركات المساعدة.
