تحولت منطقة ميت عقبة خلف شارع المشروع أمام مدرسة سيد الشهداء التابعة لحى الدقي، لمقلب للقمامة، حيث انتشرت فى كل مكان، وحاصرت مدرسة سيد الشهداء، ومنازل الأهالي، ما دفع أهالى المنطقة إلى الاستغاثة بالحي، الذى لم يستجب لمطالباتهم -حسب قولهم- فلجأوا إلى عضو مجلس النواب عن منطقة الدقى وحى العجوزة الدكتور عبدالرحيم علي، لإنقاذهم من الأمراض والحشرات والروائح الكريهة التى انتشرت فى المنطقة.
يقول الأهالى إن القمامة تراكمت وتحولت لأكوام فى شوارع ميت عقبة، وتناثرت فى الشوارع الرئيسية والفرعية، بالحي، ما أدى لضيق الأهالى وتذمرهم، خاصة مع تغافل المسئولين عن أداء دورهم، ورفع مسببات الأمراض، من الشوارع.
الأهالى أكدوا أن القمامة انتشرت بشكل كبير أمام سور مدرسة سيد الشهداء، بسبب انتشار الباعة الجائلين، ما تسبب فى انتشار الذباب والحشرات والكلاب الضالة، والتى يخشى الأهالى على أبنائهم منها.
وقال بعض الأهالى بالحى إنهم طالبوا رئيس الحي، بتخصيص صناديق لحفظ القمامة لحين التخلص منها ورفعها من الشارع، إلا أن الطلب لم يحقق بعد، رغم مرور أشهر عليه، ما دفعهم لإرسال رسالة استغاثة للنائب عبدالرحيم علي، بعد إهمال طلباتهم من قبل الحى.
