اشتكى أهالى شارع جلال الدين الحمامصى بمنطقة ميت عقبة من ضخامة الأشجار ودخول فروعها فى «البلكونات» وحجب الشمس والهواء عنهم، هذا بخلاف الأتربة، إذ أن هذه الأشجار لم يتم تقليمها ولا رشها من الحى من سنوات عديدة، وباتت تشغل جزءًا كبيرًا من الشارع.
يقول عم أحمد: «فروع الشجر دخلت البيوت، والحاجات السهلة دى مش محتاجة نطالب بيها يا ريت تتحل من غير منقول، فين بتوع البلدية». وتقول أم شيماء: «الشوارع العمومية بقيت مقفولة من الشجر، اللى مفروض تكون زينة، نرجو من المسئولين التحرك». مصطفى جلال يقول: «والله الشجر على قد ما فيه بتشوفه حاجة عادية وبسيطة على أد ما هو قارفنا يعنى العربيات الكبيرة ما بتعرفش تعدى». وأخيرًا يختتم حازم علي: «ياااااه على سنين الشجر سادد علينا الهوا وقافل شبابيكنا والنفس اللى بنتنفسه، إحنا ما بنعترضش على وجوده إنما بنعترض على عدم الاهتمام بيه».
فى السياق ذاته اشتكى الأهالى من انتشار القمامة فى الشارع، وتجاهل الحى رفعها برغم انتشار روائحها الكريهة.
