«دخلت مستشفى القلب والصدر بصيدناوى فى الزقازيق، لإجراء عملية قلب مفتوح، والدكتورة كانت هتقتلنى، صحيح كان بالخطأ، ولكن أنا عايز حقى، لأنها كانت هتموتنى بسبب إهمالها الطبى، وخصوصًا بعدما بهدلت أسرتى بإهانتها لهم وعجرفتها».. بهذه الكلمات بدأ «أشرف محمد الأنور» كشف تفاصيل مأساته التى تعرض لها.
وأضاف «أشرف»، الموظف فى مديرية الصحة بالشرقية: «دخلت يوم ٥ مارس الماضى لإجراء عملية قلب مفتوح فى صيدناوى، والحمد لله نجحت العملية وطلعت على خير على غرفة العناية الكبرى، وبعد استقرار حالتى تم نقلى لغرفة العناية الصغرى، ولكن حدث ما لا يحمد عقباه».
وأوضح قائلا: «قامت الدكتورة «ب. م» بنزع الأنبوب الصدرى المختص بإخراج الدم بعد العملية لخارج القلب، دون التأكد من الحاجة لذلك، بإجراء اختبار للدم المراد سحبه للخارج، واحتبس الدم داخل القلب وحدث انتفاخ، فحدثت مضاعفات كادت أن تودى بحياتى، مثل ارتفاع درجة حرارتى فضلا عن انخفاض نسبة الهيموجلوبين وانخفاض الضغط، كما أوضحت فحوصات الأطباء بالمستشفى ومتابعة حالتى، وأكدوا لى أنه حدث خطأ طبى هو السبب فى تدهور الحالة، مما اضطر الأطباء لإعادتى لغرفة العمليات مرة أخرى لإنقاذ حياتى من الموت المؤكد، ولكن بعد ٥ أيام، لتركيب أنبوب صدرى لسحب الدم وتفادى الخطر».
وطالب «أشرف» مستشفى صيدناوى بعمل تقرير طبي، بما اقترفته الطبيبة من خطأ طبى كاد أن يودى بحياته، مستنكرا تحفظ إدارة المستشفى على هذا التقرير على الرغم من اعترافهم ضمنيا بذلك.
وتقول «هناء أشرف» نجلة المريض فنية تمريض بمستشفى الزقازيق العام: «التمريض أخبرنى بأن الطبيبة اقترفت خطأ، وهو فصل الأنبوب الصدرى، وهذا أدى لمضاعفات خطيرة، وكنت خايفة أتكلم أو أقول حاجة، لأنها طبيبة، مش هتسمح إنى أقول رأيي، غير أننا من أول يوم لنا فى المستشفي، وتعاملها وسلوكها لا يليق أبدا بأخلاق طبيبة، ولكن ما شعرت به أن أبويا هيموت فقلت ألفت انتباهها، غير أن أخطاءها كانت متكررة، ولكنها شتمتنى وتعدت بالضرب عليّ، وقالت لي: «هرمى أبوكى خارج المستشفى واتفرجى عليه وهو بيموت»، وبعدها عملت محضرا برقم ٣٧٢٢ فىَّ أنا وأمى وأختى ومشيت قضية، واحنا بنطالب وزير الصحة بس بحق أبويا اللى الدكتورة هتقتله».
