احتفلت دولة الإمارات، الإثنين، بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، الذى يصادف ١٩ رمضان سنويًا، بالتزامن مع ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وشهدت الاحتفالات إطلاق مبادرات إنسانية وخيرية من خلال الآلاف من الفعاليات الحكومية والمجتمعية التى تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إن يوم زايد للعمل الإنساني، هو يوم نستذكر فيه خيره، ونرسخ سيرته، ونحتفى بإنسانيته وعطائه الذى أرساه فى شعبه».
وأكدت رئيسة الاتحاد النسائى العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، أن ذكرى المغفور له الشيخ زايد علامة فارقة فى تاريخ أمة وضع لها قواعد أساسية ونقلها إلى مصاف الدول الحديثة، لأنه بحق قائد استثنائى حقق آمال شعب دولة الإمارات فى التقدم بالميادين كافة.
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك: «لقد شجعنى الشيخ زايد وقدم لى كل الدعم للنهوض بالمرأة، وتحفيزها على التعليم، وتأسيس الهياكل والتنظيمات التى تعنى برفعتها وقضاياها وحقوقها، وكان يتطلع بثقة إلى اليوم الذى يرى فيه بين فتيات الإمارات طبيبات ومهندسات وسفيرات، وقد تحققت اليوم على أرض الواقع أمانيه الطموحة للمرأة، وأصبحت الإماراتية وزيرة ورئيسة للمجلس الوطنى الاتحادى وعضوة فيه.
