"البوابة نيوز" تكشف كواليس مصرع مدرسة على يد طليقها بدار السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أذان المغرب بنصف ساعة، وبعد تناول الأهالى وجبة الإفطار فؤجئ الجميع بأحد السكان، يجري وراء سيدة ممسكًا فى يديه آلة حادة "سكين"، ثم قام بطعنها لتسقط غارقًة فى دمائها.

" البوابة نيوز" انتقلت الى مسرح الجريمة ومكان حدوث الواقعة، لتكشف كواليس وتفاصيل تلك الواقعة من خلال وراية أحد شهود العيان وأهالى المنطقة.

فى البداية يروى ابراهيم رمضان، شاهد على الواقعة، تفاصيل تلك الواقعة التى سببت حالة من الحزن بين أهالى المنطقة، مؤكدًا أن الأهالى تفاجئوا بالواقعة، أثناء خروج المتهم وطليقته "المجنى عليها" مسرعين من منزله، حيث كان يجري خلفها محاولًا الإمساك بها، وكانت تصرخ بصوت منخفض قائلة له "سيبنى".

وأضاف الشاهد، ان المتهم كان ممسكًا سلاح أبيض بيديه " سكينًا"، وتمكن من اللحاق بالمجنى عليها، وقام باخذها الى داخل منزله، وبمجرد الدخول الى " حوش المنزل" قام بطعنها طعنة نافذة بالسكين فى جانبها الأيمن، فسقطت على الأرض غارقًا فى دمائها.

وأشار الى أن الجميع يعلم انها طليقته، ولم نكن نتوقع انها زوجته، كما أن المتهم أخبرنا أنها زوجته، كما أن المتهم كان يصرخ فى المجنى عليها أثناء مطاردتها قائلًا لها "هتفرجى عليا الناس... فضحتيني".

وأكد أن المتهم كان حسن السمعة، ولم يكن يفتعل أى مشكلات مع أحد فى المنطقة على الاطلاق، قائلًا " كان فى حاله"، كما أن المنزل الذى شهد الواقعة ملكه وأسرته، وكنا قد علمنا بعد ذلك أن المتهم وطليقته كانوا قد عقدوا النية على العودة مرة أخرى والزواج مرة أخرى.

ومن جانبه، أكدت صاحبة إحدى الصيدليات الموجودة بالمنطقة المقابلة للمنزل الذى شهد الجريمة، انها المرة الأولى التى تشهد فيها المنطقة جرائم قتل بتلك الصورة البشعة، كما أن المتهم يعمل "مدرس" وطليقته " المجنى عليها" تعمل مدرسة ايضًا، حيث أنهم كانا قد انفصلا منذ فترة وكنا نظن أن الأمر أنتهى، حتى حدثت الجريمة، وتفاجئنا بها قتيلة فى حوش المنزل.

كانت نيابة دار السلام الجزئية، قد أمرت بتشريح جثة ربة منزل، قتلت على يد طليقها طعنا بالسكين داخل مسكنه، لبيان سبب الوفاة، تمهيدا للتصريح بدفنها.

ورد بلاغ إلى قسم شرطة دار السلام من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة حول العقارات أدت لسقوط متوفاة.

وبالانتقال عثر على جثة إيمان م، 47 سنة، مدرسة وتوفيت إثر إصابتها بجرح طعني نافذ من الناحية اليسرى بالبطن.

وتبين من التحريات أن المجني عليها اعتادت التردد على الشقة محل الواقعة سكن طليقها محمد ح، 53 سنة، مدرس ويوم الواقعة وأثناء تواجدها بصحبته لإعداد الطعام وحال محاولتها الانصراف رفض طليقها ذلك، وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين" تحصل عليه من مطبخ الشقة سكنة محدثا إصابتها التي أودت بحياتها 

وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبطه، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة.

وبمواجهته بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه باستخدام السلاح الأبيض المضبوط بحوزته، وتحرر عن ذلك المحضر وتولت النيابة العامة التحقيق معه.