الفنان فاروق الشامى واحد من أهم الفنانين السوريين خلال السنوات القليلة الماضية. نزح إلى مصر مع مئات الآلاف من السوريين بعد اندلاع الحرب السورية التى شردت ملايين السكان. نحت الشامى اسمه من خلال عدد من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة، كان أهمها باب الحارة وسقوط حر وستات قادرة وغيرها وعمل بالكثير من الأعمال البسيطة والعادية بمصر واجتهد إلى أن قام بعمل مكتب للإنتاج السينمائى له، وكان أول إنتاج له فيلم عن شهداء مصر من أبناء الجيش والقوات المسلحة وتعود فكرة الفيلم إليه أيضا. «البوابة» التقت الفنان فاروق الشامى لتطرح عليه عددا من الأسئلة الفنية والسياسية وأيضا الاجتماعية وإلى نص الحوار:
■ حدثنا عن عادات وطقوس أهل الشام فى رمضان؟
- العادات والتقاليد فى الشام لاستقبال رمضان لا تختلف عن مصر فى التحضير باختلاف أنواع المأكولات والحلويات فهى تقريبا واحدة.
■ وما هى الأكلات المفضلة لديك فى رمضان، وهل تقوم بعملها هنا؟
- طبعا الطعام مختلف فى رمضان عن غيره، أيام رمضان يكثر فيها أنواع الخضار الطازج والعصائر بمختلف أنواعها واعتدنا أن نمارس نفس الطقوس فى مصر لتوفر العديد من المحلات السورية بمختلف أنواعها، فلم نشعر بالغربة هنا وكأننا بدمشق.
■ ما هى مظاهر الاحتفال برمضان وماذا كنت تفعل فيه؟
- مظاهر الاحتفال بسوريا جميلة جدا ولا تختلف كثيرا عن مصر فهناك الزينة والأناشيد الدينية المتميزة بقدوم الشهر الفضيل كما أن الأطفال يستقبلون رمضان بلهفة شديدة لعلمهم بأنه سيعقبه العيد، فكنا نستقبل رمضان وكأننا نستعد لاستقبال العيد.
■ حدثنا عن تجربتك الفنية مع الزعيم عادل إمام؟ وماذا قال لك؟
- تجربتى الفنية مع الزعيم عادل إمام من أجمل الأعمال التى أفتخر إنى قدمتها ولو أنها كانت تقتصر على حلقة واحدة، ولكنها كانت بالنسبة لى تعنى الكثير، والأكثر من ذلك شهادة الزعيم عادل إمام بأننى أديت بإحساس عال، وقد نالت الحلقة استحسان الجمهور على العديد من مواقع التواصل الاجتماعى والصحف المحلية والقنوات الفضائية.
■ مسلسل باب الحارة هل يمثل حارات الشام القديمة؟
- بالطبع هى تمثل جزءا كبيرا من حارات الشام القديمة وعاداتها وتقاليدها، وأعتز بمشاركتى فى باب الحارة والعديد من الأعمال الشامية منها أهل الراية وطالع الفضة.
■ ولمن ترسل رسالة فى الشام؟ وماذا تقول؟
- رسالتى إلى سوريا أمى وليس للشام مسقط رأسى فقط تحية حب وشوق واعتزاز بسوريتى وأهل سوريا جميعا فردا فردا، والشام شامنا ولو الزمن ضامنا.
