قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن من يتهم الأزهر بدعوة الناس للسمع والطاعة وعدم استخدام العقل، لا يعلمون ما هو الأزهر الشريف، ولا ما هى العلوم الموجودة به، وما هو هدف الأزهر، مشددًا على أنه لا يتوقف كثيرًا عند هذا، والله سبحانه وتعالى يقول: "وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ".
وأضاف "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" على فضائية "أبوظبي"، اليوم الإثنين، أن الأزهر ليس بعيدًا عن محاولات الطعن في رسالته، معقبًا: "كنت اتمنى من منتقدى الأزهر أن يفهموا أولًا ما هى العلوم الأزهرية التى يدرسها الأزهر"، مشددًا على أن الأزهر هو من يعلم علوم الإسلام، والتعليم الأخر يخرج داعش وأبناء وآباء داعش، ووصلت بهم الغفلة للحديث عن أنها منهج الأزهر يخرج داعشيين، معتبرًا أن هذا أكبر خدمة يقدموها لداعش.
وتابع، أنه لولا أن الأزهر يخرج إناس يؤمنوا بالعقل والحرية، ما توفرت لهؤلاء حرية النقد وما جرأوا على ذلك.
