أصبحت مهنة الصحافة في تركيا جريمة في ظل حكم رجب طيب أردوغان، وبات توجيه الأسئلة للمسئولين جريمة تستحق العقاب الفوري حتى ولو كان في مؤتمر صحفي.
وانتشرت لقطة مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت موجة من الغضب، ظهر خلالها وزير الزراعة التركي، أحمد أشرف فاقي بابا، وهو يعتدي على صحفي لمجرد أن طرح عليه سؤالا على مرأى من عشرات الأشخاص.
ورصدت عدسات الكاميرات الوزير التركي وهو يسير في الشارع بين حشد من الناس، قبل أن يتقدم منه أحد الصحفيين ويوجه له سؤالا، أثار غضبه، مما دفعه للتهجم على الصحفي وصفعه.
ورد الصحفي، الذي كان يحمل كاميرا كذلك، قائلا: "لقد كنت أقوم بعملي فحسب"، في حين واصل الوزير طريقه وسط ذهول بعض الحاضرين.
وقال عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: "إن الصحفي سأل فاقي بابا، هناك اتهامات بتوجيه حراسك للسلاح في وجه حشد المواطنين".
وغرد أحد الأتراك من مستخدمي موقع تويتر: "فاقي بابا يستمر في "صفع" تركيا"، كما غرد شخص آخر: "فاقي بابا يصفع حرية الصحافة في الوجه. أوقفوا الديكتاتورية".
