اقترب التشيكى كارل ياروليم، المدير الفنى لمنتخب بلاده، من تولى مهمة القيادة الفنية للنادى الأهلي، فى الفترة المقبلة، وذلك بعدما فتح محمود الخطيب، رئيس النادى ولجنة الكرة، باب المفاوضات مع المدير الفنى بقوة خلال الفترة الماضية، فى ظل رغبة بيبو فى التعاقد مع ياروليم، وأبدى قناعة كبيرة بإمكاناته الفنية، والسيرة الذاتية التى قدمها وكيل أعماله للمجلس الأحمر.
وكشف مصدر داخل القلعة الحمراء، عن بعض تفاصيل المفاوضات بين الأهلى والمدير الفنى الذى رحب بفسخ تعاقده مع منتخب التشيك، مقابل تولى مهمة القيادة الفنية للفريق الأحمر، ولكنه اشترط استقدام مدرب أحمال، بالإضافة إلى مدرب عام فى جهازه المعاون بالإضافة إلى المعاونين المصريين.
وكان النادى الأهلى استقر على تعيين محمد يوسف فى منصب المدرب العام، وكذلك قائم بأعمال مدير الكرة، على أن يتولى سامى قمصان منصب المدرب المساعد، ولم تستقر الأمور حتى الآن على اسم مدرب الحراس فى الجهاز الفنى الجديد.
وشدد المصدر على أن المدير الفنى التشيكى طلب الحصول على ١٠٠ ألف دولار شهريًا، من أجل الحضور إلى القاهرة وتولى المهمة بشكل رسمي، ولا يزال مجلس الأهلى يناقش الطلبات المالية لياروليم، فى ظل رغبة مسئولى الأهلى فى إنهاء المفاوضات فى أسرع وقت ممكن، حتى يتمكن المدرب الجديد من بدء مهام عمله قبل انطلاق مباريات كأس العالم.
ويسابق مسئولو الأهلى الزمن من أجل إنهاء الصفقة، حتى يتمكن المدير الفنى الجديد من متابعة اللاعبين الدوليين من خلال مباريات منتخب مصر، فى كأس العالم بروسيا، وهذه المباريات سوف تساعد المدرب الجديد بشكل كبير على وضع تصور لشكل الفريق فنيًا فى الموسم المقبل.
وفى إطار آخر، أصبحت صفقة أهلى جدة السعودى مع عبدالله السعيد، لاعب الأهلى فى مهب الرياح، وبات اسم اللاعب يمثل أزمة كبيرة لمجلس الإدارة ولجنة الكرة فى الفترة المقبلة، بعدما كانت قد انتهت من هذا الملف، واستقرت على بيعه لنادى أهلى جدة السعودي.
ولكن بدأت تتردد أنباء داخل جدران النادى الأهلي، عن احتمالية تراجع النادى السعودى عن ضم عبدالله السعيد، وهذا ما يزيد القلق داخل القلعة الحمراء، فى ظل تلميح مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، إلى احتمالية عودة عبدالله السعيد إلى الزمالك، وارتداء القميص الأبيض فى أقرب وقت ممكن، وذلك بعد أن أفسد الأهلى صفقة تعاقد الأبيض مع اللاعب.
عبدالله السعيد بات أزمة للأهلي، وطلب محمود الخطيب من إدارة التعاقدات تسويق اللاعب بشكل جيد فى الخليج أو فى إحدى الدول الأوروبية، من أجل حل تلك الأزمة، بدلًا من انتقال اللاعب إلى الزمالك فى الصيف المقبل، ووقتها سيكون المجلس فى موقف صعب للغاية، لأنه سيكون قد فشل فى إدارة ملف الأزمة.
