تستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي، للانتهاء من تنفيذ عدة مشروعات أهمها مشروع المليون رأس ماشية لتلبية احتياجات المواطنين من اللحوم الحمراء والحد من انفلات أسعارها.
وتعتمد وزارة الزراعة بالتوازى مع المشروع على توفير مستلزمات الأعلاف، من خلال التوسع فى زراعة الذرة الصفراء، للحد من الاستيراد.
وتم حتى الآن استكمال إجراءات تنفيذ مشروع المليون رأس ماشية بـ٨ مواقع بالنوبارية بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية، كما أنه يتم حاليا تجهيز محطات التربية بـ«٤ مناطق» البستان وصلاح العبد وصندوق التأمين واليشع، فى ظل وجود لجان بيطرية تعمل على تحديد الدول التى سيتم الاستيراد منها.
كذلك من أهم المشروعات المنتظر الانتهاء منها خلال الأربع سنوات القادمة مشروع الحيازة الإلكترونية وتسليم الكارت الذكى الفلاحين على مستوى الجمهورية، والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، وشركة «أى فاينانس»، حيث تم حتى الآن اعتماد ومراجعة وتسجيل حوالى ٢ مليون و١٨١ ألفا و٢٥٩ استمارة، كذلك تم إصدار حوالى ٢ مليون و١٧٤٠ كارتا، تم إصدارها لكافة الحيازات المعتمدة.
كما تم تسليم ٨٩٣ جهاز حاسب آلى مزود بالإنترنت، و٣٧٢ طابعة حديثة، و٨٩٣ شاشة، و٧٧١ ماسحا ضوئيا، للمديريات والإدارات الزراعية على مستوى مراكز المحافظات المختلفة لربطها بالمنظومة الجديدة، لسهولة الاتصال وتدفق المعلومات.
ومن المنتظر خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس السيسى تطبيق نظام الزراعة التعاقدية على جميع المحاصيل الاستراتيجية حيث بدأت وزارة الزراعة لمحصول القطن فقط حتى الآن، حيث أصدر الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فى فبراير الماضي، قرارًا وزاريًا حمل رقم ١٥٩ بتشكيل مجلس إدارة الزراعات التعاقدية، تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية بإنشاء مركز للزراعات التعاقدية.
ووفقًا للقرار الوزاري، يشكل مجلس إدارة المركز برئاسة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعضوية كل من: نائب الوزير لشئون الخدمات الزراعية والمتابعة، ونائب الوزير لشئون استصلاح الأراضي، ورئيس مركز البحوث الزراعية، ومدير مركز الزراعات التعاقدية.
