الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الحكومة تنفي زيادة مرحلة الثانوية العامة لـ 4 سنوات بدلا من 3

مركز المعلومات ودعم
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ما تداولته العديد من صفحات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بزيادة مرحلة الثانوية العامة لـ 4 سنوات بدلًا من 3، وفقًا للنظام التعليمي الجديد والمقرر تطبيقه مع بداية العام الدراسي القادم.
قام المركز بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، مؤكدة أن عدد سنوات مرحلة الثانوية العامة في النظام التعليمي الجديد كما هو ولم يطرأ عليه أي تغيير "ثلاث سنوات"، وأن ما يتردد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة ضد النظام التعليمي الجديد.
وناشدت الوزارة أولياء الأمور والطلاب عدم الانسياق وراء الشائعات التي تبثها بعض الصفحات التي تدعي تبعيتها للسيد وزير التربية والتعليم والاهتمام بالبيانات الرسمية فقط الصادرة من الوزارة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي (http://portal.moe.gov.eg)، مشيرةً أيضًا إلى أن الحساب الرسمي الوحيد للسيد الوزير على الفيس بوك هو (https://www.facebook.com/tshawki).
وأوضحت الوزارة أن نظام الثانوية العامة الجديد- والذى سيتم تطبيقه 2018 / 2019- يهدف إلى تقييم الطلاب طوال الثلاث سنوات مجتمعة بنظام تراكمي من خلال استخدام نوعين من التقييم، الأول: التقييم القائم على المشاريع على مستوى المدرسة، والنوع الثاني: التقييم القائم على أسئلة الاختيارات المتعددة، والتي سيتم تصحيحها إلكترونيًا.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة أن الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر، ستركز على عدة محاور رئيسية، أهمها تحسين منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدامات التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم في مصر.
في النهاية ناشدت الوزارة، جميع وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام والتأثير سلبًا على ‏أوضاع المنظومة التعليمية.‏