الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

آمال رزق الله: السيسي بعث 8 رسائل اطمئنان للشعب بخطابه في البرلمان

 النائبة امال رزق
النائبة امال رزق الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام البرلمان يحمل 8 رسائل تبعث على الاطمئنان وتؤكد أننا انتخبنا رئيسا وقائدا وطنيا مخلصا، لا يخاف إلا الله، ويتخذ القرارات الصائبة واضعا مصلحة مصر نصب عينيه.
وأضافت رزق الله، في بيان لها: "أن الرئيس فى رسالته الأولى جدد العقد والعهد فى سبيل استكمال خطوات البناء والإصلاح، والثانية كانت بشأن المرأة المصرية ومعها كل أفراد الأسرة شبابًا وشيوخًا وأطفالًا يخوضون معركة التنمية والبناء، فيزرعون الخير ويصنعون المستقبل ويرسمون للغد طريقًا، ثم مواجهة الإرهاب الغاشم الذي أراد أن ينال من وحدة وطننا الغالي وتحمَّلنا معًا مواجهة التحديات التي خلّفها لنا الإرث الثقيل من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما نجم عنها من آثارٍ سلبية على مناحي الحياة كافة".
أما الرسالة الثالثة فكانت بشأن تثبيت أركان الدولة، والرسالة الرابعة بشأن خطة عمل قائمة على الإسراع بالخطى في الإصلاح على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والمجتمعية بجانب المواجهة الأمنية للمخاطر التي تحيط بمصر، وكانت الخامسة بشأن إطلاق حزمة من المشروعات القومية العملاقة التي تهدف لتعظيم أصول الدولة وتحسين بنيتها التحتية وتوفير فرص عمالة كثيفة تسير بالتوازي مع مُخطّط شامل للإصلاح الاقتصادي لمواجهة التراجع الكبير في مؤشرات الاقتصاد العام والتي ارتبطت به شبكة من برامج الحماية الاجتماعية لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن هذه الإصلاحات.
فيما تحدثت الرسالة السادسة عن وضع بناء الإنسان المصري على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة القادمة يقينًا بأن كنـز أمّتنا الحقيقي هو الإنسان والذي يجب أن يتم بناؤه على أساس شامل ومتكامل بدنيًا وعقليًا وثقافيًا بحيث يعاد تعريف الهوية المصرية من جديد بعـد محاولات العبث بهـا.
وشملت الرسالة السابعة ملفات وقضايا التعليم والصحة والثقافة من خلال إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبرى على المستوى القومي والتي من شأنها الارتقاء بالإنسان المصري، أما الثامنة والأخيرة فأكد خلالها استكمال المسيرة متجردًا من أي هوى إلّا هوى الوطن لا يخشى سوى الله جلّ في علاه ومتيقنًا بأن أروع أيام هذا الوطن ستأتي قريبًا بلا أدنى شك بإذن الله ما دامت النوايا خالصة والجهود حثيثة والقلوب صامدة.