تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من كشف لغز قيام مسن بترك طفلتين رُضّع توأم أمام مستشفى الأطفال بالمنصورة والهروب.
وتبين أن الأب هو من ترك الطفلتين لعدم قدرته على الإنفاق عليهما فيما سبق أن ترك 3 أشقاء لهما فى إحدى دور الرعاية وعندما فشل فى وضع هاتين أيضا تركهما أمام المستشفى وفرَّ هاربًا.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حجي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية إخطارا يفيد ورود إشارة لقسم شرطة أول المنصورة، من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ من عدد من الأهالى بالعثور على طفلتين أمام مستشفى الأطفال الجامعى الكائن بشارع "الجمهورية" بالمنصورة.
وانتقل مأمور وضباط وحدة مباحث قسم أول المنصورة إلى مكان البلاغ وتم التقابل مع كل من آية م.ح، 20 سنة، ربة منزل وشقيقتها ومقيمتين بندر محلة دمنة وبسؤالهما قررتا بأنه حال تواجدهما أمام شباك تذاكر مستشفى الأطفال الجامعى فوجئتا بحضور أحد الأشخاص فى العقد الخامس من عمره وترك طفلتين توأم عمرهما "عام" وانصرف بحجة شراء بسكويت لهما ولم يعد.
وتم استدعاء سيارة إسعاف ونقل الطفلتين إلى مستشفى المنصورة الدولي تحت إشراف الدكتور هانى جميعة مدير مرفق إسعاف الدقهلية للكشف عليهما والاطمئنان على حالتهما الصحية وإيداعهما دار رعاية الطفولة ببندر طلخا وتسميتهما " رانيا، وسالي" وكُلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6585 لسنة 2018 إدارى القسم وجار العرض على النيابة العامة.
ولأهمية الواقعة تشكّل فريق بحث لسرعة كشف هوية الطفلتين وسبب إلقائهما، حيث تبين أن والدهما ويدعى "رضا السيد جبر" ومقيم نبروه ويعمل فى تصليح الأحذية وهو من قام بإلقائهما لعدم القدرة على الإنفاق عليهما.
كما تبين أنه وضع 3 أبناء آخرين فى إحدى دور الرعاية وعندما ذهب لوضع هاتين الطفلتين رفضت الدار استلامهما فقام بإلقائهما أمام المستشفى وفر هاربا.
وتعرفت والدتهما على صور طفلتيها عن طريق الصور المنشورة لهما على مواقع التواصل الإجتماعى وتوجهت لقسم الشرطة لاستلام طفلتيها وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة لتولي التحقيقات.
