قال طارق أدهم عضو جمعية مستثمري البحر الأحمر، إن الغردقة تستحوذ حاليا على نسبة كبيرة من حركة السياحة الأوروبية بعدما حولت الكثير من الأسواق وجهتها من شرم الشيخ إلى الغردقة وخاصة السوق الإنجليزي.
وأضاف أدهم لـ"البوابة نيوز"، أن القطاع السياحي يعاني الخلط بين نسب الإشغال وحجم العائد أي بين الكم والكيف في نوعية السياحة المستجلبة، موضحًا أن الفنادق لا تزال تمارس سياسة حرق الأسعار ما يؤدي لتراجع مستوى السائح ومعه تراجع الربح السياحي، متوقعا انحسار الظاهرة بمجرد زيادة الطلب السياحي على مصر.
وأشار إلى تزايد الأعداد الوافدة إلى الغردقة ومرسى علم وسهل حشيش فيما احتلت الجنسية الألمانية المرتبة الاولي في الجنسيات المتوافدة تليها اوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا والتشيك ثم بريطانيا، وتصل نسب الإشغالات خلال شهر رمضان إلى نحو ٣٠%، فيما ترتفع خلال ايام عيد الفطر المبارك إلى ٨٠%.
وتابع: الغردقة لم تشعر بعودة السياحة الروسية مع عودة الطيران حيث ظل قاصرا على الطيران المنتظم بين القاهرة وموسكو والذي لا ينقل أكثر من ٤٠٠ سائح في الأسبوع، في ظل وجود نحو ٢٢٠ ألف غرفة فندقية في مصر وبالتالي لا يمكن الشعور بعودة الحركة.
وطالب أدهم بضرورة التوجه نحو الأسواق الأساسية المغذية لمصر وهى أسواق أوروبا الشرقية والغربية باعتبار أن عدد سكانها ٨٥٠ ألف نسمة علاوة على قرب المسافة مع مصر والتى لا تتخطى ٤ ساعات، بخلاف أسواق مثل الصين والهند وأستراليا والبرازيل، التي تبعد كثيرا وترتفع ميزانية الرحلات منها.
