تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
الأسطى إبراهيم النحاس، منجد أفرنجى بسيط، يحكى يومياته مع شهر رمضان المبارك قائلا: «أنا عندى ٣ بنات وولد، والحمد لله ربنا كريم، بترزق يوم بيوم وبحكم عملى كمنجد أفرنجى، الموضوع كان ماشى والمون كانت رخيصة، وكنت فى أيام برزق بفلوس كتير، وبقدر أجيب لولادى كل اللى فى نفسهم، خاصة فى رمضان والعيد، لكن الآن وبعد غلاء الأسعار المون غليت والمكسب قل، الحوجة مرة والرزق قليل والعيال كتير لكن فى الشهر الفضيل رمضان كريم والله أكرم، الله بيرزق وبيكون فيه خير ما بنعرفش منين».
وتابع: «يومى فى الشغل يبدأ من بعد الإفطار لبعد الفجر لأن طول النهار صيام وشغل التنجيد بيبدأ بعد صلاة المغرب، إلا إذا فى ضغط عرايس مثلا فبضطر أشتغل العصر، وأهى ماشية برضا ربنا، وبيكون يومى فى رمضان زى أى حد بيسعى على رزقه، بجيب الفول عشان السحور وزوجتى تحضر الإفطار هى وبناتى، وأنا وابنى نشتغل ونجتهد عشان نزود دخلنا لأن المعايش بقت صعبة».
أما محمد ابنه: «فقال أنا بكون فى شهر رمضان مع أصحابى بنجيب الصواريخ ونفرقعها فى الشوارع ونعلق الزينة، ونخرج بعد الفطار وبساعد أبويا فى شغل التنجيد طبعا، وأوقات بنتلم أنا وأصحابى قدام البيت والجيران ونتسحر كلنا سوا وبعدها نشرب الشاي، ونلف السلك ونصلى الفجر ونلعب كرة بعد الصلاة ونسلى صيامنا بحب رمضان يا ريته طول السنة».