الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اتكلم سياسة.. 10 رسائل لـ"السيسي" في خطاب اليمين الدستورية.. "المحافظين": كلمة السيسي تمثل تعليمات لعمل إصلاحات جذرية.. الجيش السوري يُحاصر "داعش" في دير الزور ويعتقل 20 عنصرًا

اتكلم سياسة
اتكلم سياسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعرض "البوابة نيوز" في نشرة "اتكلم سياسة"، اليوم السبت، أبرز الأخبار السياسية والبرلمانية، التي نُشرت عبر الموقع خلال الساعات القليلة الماضية: 
الجيش السوري يُحاصر "داعش" في دير الزور ويعتقل 20 عنصرًا
هاجمت صباح اليوم السبت، القوات الخاصة بالجيش السوري عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الحسكة ودير الزور جنوبي وسوريا.
وأشارت القوات في بيان صحفي لها أصدرته ظهر اليوم السبت، إلى أنها استطاعت إلقاء القبض على نحو 20 عنصرا تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضحت أنه خلال الساعات القليلة القادمة سيطهر منطقة دير الزور بالكامل من العناصر والمعاقل التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في تلك المنطقة.
يذكر أن الجيش السوري والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، شنوا حملات عسكرية قوية علي المعاقل الإرهابية المتبقية للتنظيم في سوريا. 
"المحافظين": كلمة السيسي تمثل تعليمات للدولة لعمل إصلاحات جذرية
قال أحمد حنتيش نائب رئيس حزب المحافظين للإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت أبرزت بعض محاور عمل وتوجهات الدولة لمدة 4 سنوات قادمة وننتظر تفعيلها في خطة الحكومة القادمة لبرامج عمل قابلة للتنفيذ علي أرض الواقع. 
وأشاد حنتيش بتطرق الرئيس للحديث عن التعليم موضحًا أن هذه هي المرة الأولي التي يتحدث فيها الرئيس عن أولوية التعليم والصحة والاهتمام بالعنصر البشري والهوية المصرية، مؤكدًا أنه أمر في غاية الأهمية باعتبار أن تلك الملفات كانت في ترتيب متأخر في الولاية الأولي وباعتبار أن هذه الملفات إصلاحها يصب في صالح الأمن القومي المصري.
وأكد نائب رئيس حزب المحافظين، أن كلمة الرئيس اليوم بمثابة توجهات للدولة فإنها لن تتحقق إلا بحزمة إصلاحات جذرية تبدأ بتطوير مؤسسات الدولة على مستوى الأفراد المسئولين ونظم العمل بها والقوانين واللوائح المنظمة لها كي تكون دافعا لتحقيق الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة.
10 رسائل لـ"السيسي" في خطاب اليمين الدستورية
أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، صباح اليوم السبت، رئيسًا للجمهورية لفترة ثانية.
وألقى "السيسي" كلمة حملت 10 رسائل وجهها للمجتمع المصري كله، تمهيدًا لبدء فترته الرئاسية الثانية، ما جعل البعض يعتبر تلك الرسائل بمثابة نواة عمل في المرحلة الجديدة.
جاءت الرسالة الأولى ممثلة في تجديد ما أسماه «العهد والعقد»، بمواجهة التحدي لمعركة البناء، معتمدًا على شعبيته الجارفة التي حصدها في انتخابات رئاسة الجمهورية، وهو ما اتضح في كلمته «متمسكين بعقدنا الاجتماعي الذى وقعناه سويا دولة وشعبا، بأن يكون دستورنا هو المصارحة والشفافية».
وتمثلت الرسالة الثانية في اعتبار نفسه حائط صد وقائد لفريق إنقاذ الوطن الذي واجه في مقدمة شعبه العمليات الإرهابية التي حاولت النيل من الدولة المصرية مؤخرًا.
وأكد أنه لا مكان لكل المتاجرين بالدين وبالحرية في مصر، وعلى رأسهم «الإخوان المسلمين»، التي صنفها القانون جماعة إرهابية، ما اتضح في قوله «وارتضيت بأن أكون على رأس فريق إنقاذ الوطن ممن أرادوا له السقوط فى براثن الانهيار والدمار، متاجرين بالدين تارة، وبالحرية والديمقراطية تارة أخرى».
وجدد في رسالته الثالثة، احترامه لمؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر الشريف، الذي اعتبره منبر وسطية الإسلام، كما أثنى على موقف الكنيسة المصرية التي اعتبرها «رمز السلام والتسامح»، ورجال الجيش المصري، وجهاز الشرطة.
أما رسالته الرابعة فتمثلت في تأكيده على دور المرأة المصرية وكل أفراد الأسرة شبابا وشيوخا وأطفالا، الذين وصفهم بأنهم مقاتلون يخوضون معركة التنمية والبناء.
وحملت رسالته الخامسة، تأكيده ضرورة العمل على استعادة مصر لمكانتها اللائقة بين الأمم إقليميا ودوليا، بعد أن عانت من محاولات للنيل من هذه المكانة وتراجع دورها نتيجة لعوامل داخلية وخارجية.
أما مواجهة الإرهاب فجاءت في رسالته السادسة، حيث أكد أن الإرهاب الغاشم تواجهه الدولة والشعب جنبًا إلى جنب، وأنه لن ينال من وحدة الوطن.
وشملت الرسالة السابعة، ضرورة وضع خطة عمل قائمة على الإسراع بالخطى فى الإصلاح على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والمجتمعية بجانب المواجهة الأمنية للمخاطر.
أما الشباب وتوفير فرص العمل وتحسين بنية الدولة التحتية، فكانت رسالته الثامنة في إطار مخطط شامل للإصلاح الاقتصادي لمواجهة التراجع الكبير فى مؤشرات الاقتصاد العام.
واهتمت رسالته التاسعة بملفات التعليم والصحة والثقافة، بعدما وضعها الرئيس فى مقدمة اهتماماته، بالتوازن مع إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبرى على المستوى القومي.
أما رسالته العاشرة فتمثلت في تأكيده أن «قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا سيكون شاغلي الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعى»، معتبرًا أنه رئيس لكل المؤيدين والمعارضين، وأنه سيعمل على لم شمل الجميع تحت راية الدولة المصرية. 
"إدريس" يطالب بخلق فرص عمل جديدة لشباب الصعيد
هنأ أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة تأديته اليمين الدستورية لولاية ثانية.
وقال "إدريس"، في تصريحات صحفية اليوم السبت: إن هناك الكثير من الملفات المهمة خلال الولاية الجديدة، والتي تحتاج إلى حلول جذرية، كالبطالة وضبط أسعار السلع والمواد الغذائية، وأزمة سد النهضة الإثيوبي.
وتابع: حان الوقت لإعادة الاهتمام بالصعيد، بعد حالة الإهمال والتهميش في ظل الأنظمة السابقة، وخلق فرص عمل جديدة لشبابه بعيدًا عن الزراعة والسياحة، من خلال تهيئة مناخ الاستثمار وتدشين المشروعات والمصانع.
وأكد أن مصر بفضل تكاتف شعبها خلف الرئيس السيسي ورجال الجيش والشرطة، ستتجاوز المحن والصعّاب وتصل إلى مكانتها اللائقة، وستواجه التحديات بكل عزيمة وإصرار وثقةً في نصر المولى عز وجل.