بالرغم من اختلاف الشخصيتين التى يقدمهما الفنان السورى باسل خياط فى رمضان، إلا أن أداءه يتميز بالسهل الممتنع فى مسلسلى «الرحلة» و«تانجو»، وقد يكون المسلسل الثانى «تانجو» لم يحصل على نفس الفرصة فى المشاهدة بمصر، نظرًا لعرضه على قناة لبنانية، ولكن هذا العمل يعد من الأعمال الناجحة فى بيروت بحسب نسب المشاهدات التى تعرضها القنوات اللبنانية.
ونجح «باسل» فى إقناع المشاهد عبر مشاهد مسلسل «الرحلة» بشخصية الدكتور أسامة، الذى يعانى من مرض نفسى وروح مكسورة للغاية، تجعل الجميع يتعاطف معه بالرغم من خطورة ما يفعله فى بعض الأحيان، وفى المقابل يعيش قصة حب مع السورية دانا مردينى على أنغام الـ «تانجو»، وهو اسم رقصة شهيرة، ويجمعه العمل بعدد من نجوم لبنان وسوريا.
وبالنسبة لمسلسل «الرحلة» الذى كان يحمل عنوان «الرحلة ٧١٠»، فأحداثه تدور حول مجموعة أشخاص شاءت الأقدار أن يلتقوا على متن رحلة طائرة تحمل الرقم ٧١٠ متوجهة من بيروت إلى القاهرة، وركاب الرحلة، وهم أبطال المسلسل الأساسيون، ليسوا طبيعيين بل هم فى الحقيقة مرضى نفسيون لكن بدرجات متفاوتة،
ولكن ومثلما ما جمعتهم تذكرة الطائرة بالرحلة ٧١٠، يجمعهم القدر من جديد خلال حياتهم فى القاهرة لتتلاقى خطوطهم وحكاياتهم ضمن حبكة بوليسية تشويقية، حيث يركز العمل على العوالم النفسية والمرضى النفسيين.
ويعد باسل خياط هو بطل العمل الذى يؤدى شخصية «الدكتور أسامة» الذى يحمل دكتوراه فى الكيمياء، وهو أحد ركاب الطائرة ويبدو للوهلة الأولى أنه شخص طبيعي، لكنه أخطرهم وأشدهم مرضًا، وعن هذا العمل قال «باسل» على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «الرحلة... بالنجاح يا رب... دكتور أسامة عشت معك فى داخلك فى عقلك وروحك أتعبتنى وأحببتك كما لم أحب... يا لروحك المكسورة».
أما مسلسل «تانجو»، فهو يشكل هذا العام حالة استثنائية فى رمضان، لأبطاله الأربعة باسل خياط، ودانييلا رحمة، ودانا مرديني، وباسم مغنية، حيث يتناول المسلسل إشكالية الحب والخيانة والانتقام، لكنه يدخلنا فى عالم الجرائم والعنف.
والمسلسل يدعو المشاهد إلى المشاركة به والجميع يريد أن يعرف من قتل «فرح»، التى تجسد دورها دانييلا، وعن هذا العمل كتب باسل واصفًا الشخصية التى يجسدها فى مسلسل «تانجو» تويتة قال فيها: «يارب، مسلسل «تانجو»، عامر ما بفكر، بيساوي، بعدين ممكن يفكر».
