أقامت " عزيزة " دعوى خلع من زوجها بعدما ضاقت بها الحيل لتقنعه بالسكن بمفردها بعيدا عن أخته ووالداته بعد إسائتهما التعامل معها.
تقول الزوجة: أحببت زوجى وتقدم إلى خطبتى ووافقت على الزواج منه برغم اعتراض والداتى ووافقت العيش مع والداته التى تظاهرت بانها مريضة وأنها تحتاج إلى من يمكث معها لتبلية مطالبها وتحملت فظاظة اخلاقها حتى أقبل الشهر الكريم وفي أول يوم طلبت منه أن نترك البيت ونستقل بحياتنا فرفض مبررا ذلك " بأن والداته سيدة عجوز ويجب أن أتحملها تفهمت الأمر وصبرت عليها تقديرا واحتراما له" .
وأضافت: "تحملت من أجله وصبرت ولكن أخته كانت فظة فى التعامل معى لدرجة أننى دخلت المطبخ لإعداد الإفطار فاتفقنا على أن نطبخ لحمة وملوخية لأنى لا أستطيع أن آكل الفراخ ونشب الخلاف بيننا وعلى أثره انهالت على ضربا ونحن فى نهار رمضان وبصقت فى وجهى فذهبت إلى حماتى لكى تقف بجوراى وتنصفنى فما وجدت منها إلا ألس" .
اشتكيت لزوجى ولكنى لم أجد عنده الملاذ فما كان منه أن نهرنى وسبنى مرددة قوله "أنت تسمع وطيعى أمى " فطلبت منه أن نترك البيت ونستاجر مكان آخر خاصة أنه مقتدر فرفض وطردنى من البيت . فقررت ألا أعود إليه وصممت على أن أتخلص من ذلك السجن إلا بشرط أن ننتقل إلى مكان آخر ورفض فرفعت دعوى الخلع ضده وقد حملت رقم 6668 لسنة 2018 من أمام محكمة زنانيرى.
