طالب حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الرئاسية الثانية، تفعيل تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية لتسويق المحاصيل، وتحقيق هامش ربح للمزارعين، وتطبيق منظومة التأمين الصحى على الفلاحين، ومراجعة كافة التشريعات التى تخدم قطاع الزراعة، وإعادة دور الإرشاد الزراعى بقرى ونجوع المحافظات بـ4370 قرية خالية من دور المرشد الزراعى، بسبب غياب التعينات وخروج وعدم قدرة المرشدين الحاليين على مواصلة العمل لكبر أعمارهم.
وقال أبو صدام: إن قطاع الفلاحين ينتظر من الرئيس خلال الفترة الرئاسية الثانية، السيطرة على مافيا المبيدات المغشوشة، وتوفير الأسمدة واستكمال برنامج مكافحة تهريب الأسمدة، وإحكام الرقابة على منافذ البيع بالأسواق، ومضاعفة إنتاج المصانع المملوكة للدولة، والتنسيق مع الوزارات المعنية لتسويق المحاصيل الزراعية.
وطالب ابو صدام الرئيس بالعمل على تطوير ملفات استنباط أصناف جديدة من الأرز والبقوليات وقصب السكر لزيادة الإنتاجية، وزيادة المساحات المنزرعة عالية الإنتاجية التى لها القدرة على تحمل الملوحة ونقص المياه والجفاف وتعمل على مقاومة الأمراض، ونشر الأصناف غير المستهلكة للمياه.
من جانبه قال النوبي ابو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعين، إن مشكلة التأمين الصحى على الفلاحين لابد ان تكون علي رأس اولويات الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية الثانية، وكذلك حل أزمة تدهور زراعة القطن وتراجع المساحات المنزرعة، وتطبيق المادة رقم "29" من الدستور المصرى التى تنص على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى للفلاح وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، بالإضافة الى تخصيص معاش للفلاحين
وأضاف أبواللوز، كذلك لا بد من حل أزمات نقص مياه الري فى نهايات الترع، وارتفاع أسعار الأسمدة المستمر، وغياب الإرشاد الزراعي، وانتشار المبيدات المهربة والمحظورة بالأسواق.
