قال موقع فوتبول فانكاست إن تركي آل الشيخ، الوزير السعودي قد يتراجع عن قراره بالتخلي عن منصبه كرئيس للأهلي والاستمرار في استثماراته الطموحة في النادي المصري - ولكن فقط إذا كانت هناك تغييرات على مستوى مجالس الإدارة.
وأضاف أن رئيس النادي محمود الخطيب ظهر عاجزًا عن الضغط على نائبه، العامري فاروق، وزير الرياضة السابق في ظل حكم الإخوان، وكان تركي الشيخ أحد أبرز منتقدي الجماعة الإخوان، حيث ينبع هذا الانهيار الرئيسي في العلاقة مع مجلس الإدارة.
وعاد ليقول:" علاوة على ذلك، من المفهوم أن تركي آل الشيخ وكثيرون يشعرون بالقلق من أن إشراك محمد أبو تريكة ودخوله على خط الأزمة مدفوع من جماعة الإخوان".
وأشارت إلى أن المصدر القريب من تركي آل الشيخ قال: "تركي آل الشيخ لم يستثمر ماليا فقط، فهو يحب أن يكون جزءًا من النادي وجمهوره المتحمسين، بشكل لم يسبق له مثيل في الأهلي، ويخشى أنه إذا خرج من النادي فإن ذلك سيسبب مشكلة مالية كبيرة.
وعاد ليقول:"إنهم يخسرون استثمارًا محتملًا بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو ما قد يؤدي إلى المزيد من المشاكل في بناء ملعبهم الجديد، كما يخشى من استمرار مشاكل إدارة الأهلي حيث يواجه النادي قضايا في المحاكم ويريد أن يعالجها. وسوف يلتزم بوعوده السابقة ولكن فقط إذا كان مجلس إدارة النادي يبعد نفسه عن الصراعات السياسية الحالية".
وأردفت: "للوزير السعودي تأثير كبير في عالم الرياضة، ونفوذ يمكن أن يفيد الاهلي بشكل كبير. كان يتفاوض مع المدرب الهولندي جوس هيدينك والمدرب الإيطالي الشهير لوتشيانو سباليتي للانضمام إلى الأهلي، بالإضافة إلى النجم الفنزويلي رومولو أوتيرو".
وانتهت قائلة: "هذا الأخير وافق على الاتفاق مع الوزير تركي الشيخ، لكن عندما اندلعت الأزمة، انتهى به المطاف في نادي الوحدة السعودي، بالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء سلسلة من المباريات الدولية بما في ذلك المباريات التي كانت سيشارك بها برشلونة في القاهرة.. تركي آل الشيخ لا يريد أن يخسر الأهلي، إنه يريد الأفضل لهم!".
