الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل أسبوع رئاسي.. السيسي يلتقي وفد الكونجرس الأمريكي.. ويتلقى اتصالا من نظيره الفرنسي.. ويعقد اجتماعات مع مميش ووزير المالية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الرئاسي، نشاطا مكثفا، حيث التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، فوفان ثونج عضو المكتب السياسي رئيس لجنة الاتصال والمعلومات بالحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام، والوفد المرافق له الذي يضم عددًا من قيادات الحزب الشيوعي الفيتنامي.


ورحب الرئيس بالوفد الفيتنامي، مؤكدًا أهمية العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيدًا بالتطور الإيجابي الذي يشهده التعاون بين مصر وفيتنام، لا سيما في ضوء زيارته إلى هانوي في شهر سبتمبر 2017. 
كما أشار الرئيس إلى ما شهدته الفترة الماضية من عقد الاجتماع الأول للجنة التعاون التجاري والصناعي المنبثقة عن اللجنة الوزارية المشتركة في القاهرة في أبريل الماضي، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، وهو ما يؤكد حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية مع فيتنام على مختلف الأصعدة. 
واستعرض الرئيس جهود الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها مصر والمشروعات القومية الجاري تنفيذها، معربًا عن التطلع إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة وتنشيط السياحة الفيتنامية إلى مصر.

كما عقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، وذلك بحضور اللواء عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة. 
واستعرض الفريق مميش آخر التطورات الخاصة بتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى تزايد الاهتمام من كبرى الشركات العالمية للاستثمار في المنطقة.
كما استعرض رئيس هيئة قناة السويس الموقف التنفيذي للأنفاق الجديدة الجاري إنشاؤها بالمنطقة، وكذا موقف الإنشاءات بمينائي شرق بورسعيد والسخنة.
ووجه الرئيس بمواصلة هيئة قناة السويس والهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة لبذل الجهود من أجل تطوير وتعزيز قدرات هيئة قناة السويس، مؤكدًا أهمية تضافر جهود مؤسسات الدولة للعمل على نجاح المشروعات الجاري تنفيذها في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والإسراع من الانتهاء من مشروعات البنية التحتية اللازمة لهذه المنطقة بما يضمن زيادة الفرص الاستثمارية وتوفير المزيد من فرص العمل، وذلك في إطار عملية التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة حاليًا.

كما شارك الرئيس السيسي حفل إفطار القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان.

وتلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتم خلال الاتصال التطرق إلى سبل تعزيز الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا والزخم الذي يشهده التعاون بينهما في المجالات المختلفة، وكذا التنسيق المستمر بين البلدين إزاء مختلف القضايا والموضوعات، حيث ناقش الرئيسان آخر التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها التطورات على الساحة الليبية. 
وأشاد الرئيس الفرنسي في هذا الإطار بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية. 
ومن جانبه، أكد الرئيس عزم مصر على الاستمرار في دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا، مؤكدًا أهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية المقبلة وعقدها خلال العام الحالي.
كما ناقش الزعيمان مستجدات الأزمة السورية، حيث اتفقا على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل الدفع بمسار التسوية السياسية بما يُنهي المعاناة الإنسانية الناتجة عن هذه الأزمة. 
واتفقا الرئيسان خلال الاتصال على الاستمرار في التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما أجرى الرئيس السيسي، اتصالا هاتفيا بنجم المنتخب المصري محمد صلاح، للاطمئنان على صحته بعد إصابته السبت الماضي في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا. 
وأكد الرئيس، أن محمد صلاح أصبح رمزًا وطنيًا للأخلاق الرياضية والبطولة والإرادة، وأن الحفاظ عليه ودعمه أمر لا شك فيه، وأن ما قدمه لمصر يمثل قيمة ورمزا يُحتذى به وأصبح نموذجًا للشباب المصري ومُلهمًا لكل شباب العالم. 
وتمنى للاعب محمد صلاح الشفاء العاجل، مشددًا على وضع جميع إمكانيات الدولة الطبية لتقديم ما يلزمه بالتنسيق مع الفريق الطبي.

كما عقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
واستعرضت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي خلال الاجتماع الجهود التي قامت بها الوزارة خلال الفترة الماضية من أجل تحفيز الاستثمار وتوفير المناخ الجاذب له، لا سيما في ضوء حزمة الإصلاحات التشريعية والقانونية خاصة قانون الاستثمار الجديد الذي يسهم بشكل كبير في تبسيط الإجراءات أمام المستثمرين ووضع حد أقصى للفترة الزمنية لإنهائها، بالإضافة إلى منح حوافز خاصة لجذب الاستثمار في مناطق وقطاعات التنمية المستهدفة، والعمل على سرعة تسوية المنازعات، بما يضمن تحقيق الاستقرار في السياسات الاستثمارية وإعلاء مبادئ الحوكمة والشفافية.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة جهود الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مختلف قطاعات البنية الأساسية في ضوء ما تسهم به في تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، وذلك من خلال الاستمرار في تحسين مناخ الأعمال في مصر وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين وإزالة أي معوقات قد تواجههم.
كما وجه الرئيس بالاستمرار في تطوير آليات الترويج للفرص المتاحة للاستثمار في السوق المصرية، خاصة في إطار المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف أنحاء الجمهورية، وكذلك في المشروعات ذات الصلة بدعم القدرات البشرية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة التي ترتكز على الاستثمار في المواطن، باعتباره العامل الأساسي في الازدهار وتقدم الأمم.

كما عقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. 
واستعرض الاجتماع آخر مستجدات خطة وزارة التعليم العالي في تطوير منظومة الجامعات المصرية، وإنشاء جامعات جديدة في مختلف أنحاء الجمهورية.
ووجه الرئيس السيسي بضرورة الالتزام بأعلى المعايير التعليمية في إنشاء الجامعات الجديدة وتطبيق أحدث المناهج التعليمية، والاستعانة بالخبرات الأجنبية المشهود لها بالكفاءة في هذا المجال، وشدد على إجراء اختبارات لطلاب الجامعات لتقييم مستواهم العلمي، بما يساهم في تقييم الخدمة التعليمية المقدمة، وضمان جودتها.
كما وجه الرئيس بالإسراع في الانتهاء من المنشآت التعليمية في المدن الجديدة بحيث تواكب وتيرة الإنشاءات في تلك المدن.

والتقى الرئيس السيسي، اليوم، الدكتور الدرديري محمد أحمد وزير خارجية السودان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى سفير السودان بالقاهرة. 
ونقل وزير الخارجية السوداني تحيات الرئيس عمر البشير للرئيس، مؤكدًا حرصه على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد توليه مهام منصبه إلى مصر، في ضوء اعتزاز السودان بعلاقاتها التاريخية مع مصر وحرصها على مواصلة تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات ومواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء مختلف القضايا، معربًا عن تطلعه لمواصلة العمل على تعزيز آليات التشاور بين البلدين.
وطلب الرئيس نقل خالص تحياته للرئيس السوداني عمر البشير، ورحب الرئيس بوزير الخارجية السوداني وبأن تكون مصر هي وجهته الأولى في الخارج، معربًا عن الثقة في أن الفترة المقبلة سوف تشهد استمرارًا للزخم في علاقات الدولتين على المستويات المختلفة، من أجل البناء على ما تحقق على مستوى علاقات الدولتين في جميع المجالات.
وأكد الرئيس قناعة مصر الراسخة بمحورية واستراتيجية العلاقات بين البلدين، فضلًا عن الروابط الأخوية ووحدة المسار والمصير، كما رحب الرئيس بتفعيل الاتصالات بين البلدين وزيادة مستويات التنسيق والتشاور في جميع المجالات.
وتم خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما تم استعراض مستجدات عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

كما أجري الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع وفد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي، برئاسة النائب داريل عيسى، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.
ورحب الرئيس بالوفد، مشيرًا إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ومؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الأمريكية حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وسعى الدولتين إلى إعادة الأمن والاستقرار إليها.
وجرى التطرق خلال اللقاء إلى الجهود المصرية في مواجهة الإرهاب، حيث أشار الرئيس إلى التقدم المحرز على الصعيدين العسكري والتنموي في سيناء، وخطة التنمية الشاملة الجاري تنفيذها، لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية لأهالي سيناء، وإعطاء أولوية قصوى لإقامة المشروعات التنموية هناك باِعتبارها أهم محاور مكافحة الإرهاب. 
وأكد الرئيس، أن مكافحة الإرهاب تتم وفق استراتيجية متكاملة تشمل كذلك تصويب الخطاب الديني، بما يعكس القيم السمحة للدين الإسلامي، ويرسخ مبادئ المواطنة والمساواة وقبول الآخر، فضلًا عن جهود مصر لدعم تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يساهم في عودة الأمن والاستقرار إليها.
وشهد اللقاء استعراضًا لآخر التطورات على صعيد عدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تأكيد أهمية الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية والحيلولة دون انهيار مؤسساتها، والتمسك بالحلول السياسية في حل النزاعات، ورفض أي محاولة للارتداد عن مؤسسة الدولة الحديثة القائمة على المواطنة الكاملة والمتساوية والانكفاء لولاءات طائفية أو مذهبية.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية في هذا الإطار، فضلًا عما اتخذته من إجراءات لتخفيف الضغوط والمعاناة على قطاع غزة. 
وشدد الرئيس على أهمية التوصل لتسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية تقوم على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، الأمر الذي من شأنه المساهمة بفعالية في استقرار منطقة الشرق الأوسط وتحقيق الأمن لجميع شعوبها.

كما عقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعمرو الجارحي وزير المالية، وعباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.
وتناول الاجتماع خطة الوزارة لتطوير الأداء الضريبي، حيث أوضح وزير المالية، أنه يجرى حاليًا العمل على تطوير السياسات الضريبية بشكل متكامل، ووضع مستهدفات محددة للتحصيل الضريبي.
ووجه الرئيس بضرورة الإسراع في عملية تطوير منظومتي الضرائب والجمارك، مع ضرورة الاهتمام بتنمية العنصر البشرى في إطار عملية التطوير، مشيرًا إلى أهمية تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين، بما يؤدي إلى سرعة إتمام الإجراءات والمعاملات الضريبية والجمركية. 
كما شدد الرئيس على ضرورة سرعة فض وإنهاء المنازعات الضريبية بما يساهم في زيادة الثقة لدى الممولين والمستثمرين، فضلًا عن ضمان حقوق الدولة والحفاظ على مواردها.