الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ستفانى صليبا: تعلمت الروسية من خبيرة مكياج «فوق السحاب»..هانى سلامة نجم واثق فى نفسه.. اللهجة المصرية ليست عائقا لأى فنان عربى

ستفانى صليبا
ستفانى صليبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تطل الفنانة والإعلامية اللبنانية ستفانى صليبا، على المشاهد المصرى لأول مرة من خلال مسلسل «فوق السحاب»، الذى يعد بطاقة تعارف بينها وبين الجمهور المصري، حيث تقدم شخصية «تاليا»، التى تعمل مع المافيا وتحدث لها بعض المفارقات خلال أحداث المسلسل، مما يجعل المشاهد فى حيرة من دورها حيث نراها امرأة شريرة، وتارة أخرى مظلومة ومجبرة على عملها.

فى الحوار التالى تكشف ستفانى عن أسباب انضمامها لأسرة المسلسل، وسبب اختيارها لتجسد دور تاليا.. وإلى نص الحوار:
كيف تم ترشيحك للدور فى «فوق السحاب»؟

- فوجئت باتصال من المخرج رؤوف عبد العزيز، يطلب انضمامى إلى فريق عمل المسلسل، وكان ذلك بناء على بحث قام به لاختيار فنانة تلعب دور فتاة عربية تعيش فى روسيا ولها ملامح أوروبية، وبعد موافقتى جئت إلى مصر، وعقدت جلسات عمل مع المخرج رؤوف عبد العزيز والمؤلف حسان دهشان، وبعدها جلسات عمل مع الفنان هانى سلامة، وبدأت التصوير.

فى رأيك ما الذى دفع المخرج لاختيارك؟

- المخرج رؤوف عبدالعزيز، من بين أهم المخرجين فى الدراما المصرية حاليا، وهو يتمتع بموهبة كبيرة فى «تسكين الأدوار»، وحينما كان يبحث عن دور «تاليا»، قام بالبحث الجيد فى أعمالى السابقة التى قدمتها فى لبنان وبناء عليه اختارنى، وموهبة رؤوف عبدالعزيز فى اختيار الفنانين للأدوار واضحة فى هذا المسلسل وسيلاحظ الجمهور أن كل واحد فى العمل لائق بنسبة كبيرة على الدور الذى يقوم به، لدرجة أننا فى الكواليس لا ينادى بعضنا بعضا إلا بأسماء الشخصيات.

ما الذى جذبك فى دور «تاليا»؟

- النص هو أكثر شىء جذبني، فهو يمثل العمود الفقرى للعمل والدور مناسب لى ويشبهنى كثيرا، فهى فتاة ذات أصول عربية ولها ملامح أوروبية وتتحدث باللهجة اللبنانية، ولم يتطلب منها أن تتحدث باللهجة المصرية، وثانيًا: المخرج رؤوف عبد العزيز مخرج كبير وله سمعته فى مصر والعالم العربي، فالعمل مع مخرج مثله يجعلنى أوافق على الدور بكل ارتياح، وشركة الإنتاج أيضا من الشركات الكبيرة والتى تنفق بسخاء على العمل لخروجه بالشكل اللائق للمشاهدين.

كيف كانت استعداداتك لـ«فوق السحاب»؟ 

- كان من الضرورى أن أتعلم الروسية قبل البدء فى التصوير، لأن الشخصية ستظهر على أنها تعيش فى روسيا، لكن دائما ما أقوله، إن هناك قدرة إلهية تسير معى فى «فوق السحاب» فخبيرة المكياج لدى هى روسية الأصل والمدرب الذى أتدرب معه فى لبنان عاش فى روسيا عشر سنوات فاكتسبت عن طريقهما الثقافة الروسية واللهجة المصرية

هل كنت سترفضين العمل بالمسلسل إن كانت الشخصية المطلوبة تتحدث باللهجة المصرية؟

- كنت سأعيد التفكير أكثر من مرة للمشاركة، إن كانت الشخصية تتحدث المصرية، وذلك لأننى لا أجيدها، الأمر الذى سيكون صعبا للغاية، خاصة أن الجمهور المصرى جمهور ذكى ولا يتقبل التصنع أو التقليد غير المقنع للهجة المصرية

وما رأيك فى النجوم اللبنانيين الذين يجسدون أدوارا باللهجة المصرية؟ 

- إن كان هناك تجارب لفنانين عرب ولبنانيين قدموا اللهجة المصرية، فأظن أنهم كانوا طبيعيين ولم يتزاكوا وتعلموا اللهجة المصرية خلال فترة عاشوها فى مصر وإلا لم ينجحوا لدى الجمهور المصرى.

ظهورك على البوستر الخاص بالمسلسل مع الفنان هانى سلامة كان بناءً على طلبك؟

- لم أطلب الظهور على البوستر، ولكن ذلك يرجع لتقدير الشركة المنتجة والنجم هانى سلامة الذى لم يمانع، لأنه فنان يثق فى نفسه كثيرا ولم يفرق معه أن أظهر معه على تتر المسلسل الذى يعتمد عليه فى البطولة

ما ردود الأفعال التى تلقيتها على المسلسل بعد عرض أولى حلقاته؟

- أحدث المسلسل صدى كبيرا خاصة فى لبنان والكثير من الجمهور اللبنانى يتابعنى فى المسلسل وعلمت بذلك من خلال السوشيال ميديا واللبنانيين الذين يهنئوننى على دورى وقام البعض بعمل جروب على الواتس أب للتحدث عن المسلسل والجميع أشادوا بدورى وبالمسلسل وعملى مع نجم كبير مثل هانى سلامة.

هل من الممكن أن نشاهدك فى أدوار أخرى باللهجة المصرية بعد «فوق السحاب»؟ 

- قبل أن أطل على الجمهور باللهجة المصرية، لا بد أن آخذ كورسات فى تعليم اللهجة، ولن أكتفى بهذا فقط فمن المهم أن أعيش فى مصر فترة لأعرف معالمها وطباع شعبها وطريقة حياة المصريين، لأستطيع إقناعهم بما أقدمه، فلابد أن أختلط بجميع الطوائف المصرية لأتعرف على طريقة كلامهم من خلال التعامل الشخصى معهم وأنا أعتبر «فوق السحاب» بداية قوية وعُمرى فى الفن عامة قليل جدا، فأنا لم أقدم فى لبنان سوى ثلاثة مسلسلات، من بينها مسلسلان «شبابيك» و«مثل القمر»، و«أنا أعتبر أن هذا من حسن حظى فى أن مصر ندهت لى بسرعة وأنا فى بداية مشوارى الفنى».

كيف ترين المنافسة فى السباق الرمضانى؟

- من الصعب جدا الحكم، خاصة أننى أختبر هذه المنافسة للمرة الأولى فى عمل درامى ضمن الشهر المبارك، إلا أننى وبشكل عام وخارج تجربتى الخاصة، أقول إن شهر رمضان لطالما كان الملعب الأكبر للمنافسة الدرامية بين الأعمال، فهذا أمر جميل وصحى ويعطى حافزا لكل من ينتمى لهذا المجال لتقديم أفضل ما لديه.