«شباب زاد» هم مجموعة من الشباب من مختلف الأعمار تجمعوا على حب الخير والعمل على مساعدة المحتاجين وغير القادرين فى أى زمان ومكان، فى نشاط خيرى كبير بدأته جمعية «زاد» الخيرية فى عام ٢٠٠٧.
الموضوع بدأ بمجموعة شباب من مختلف الأعمار جمعوا طعاما من بيوتهم ووضعوه فى علب، وبدأوا توزيعه على الصائمين فى المساجد وقت أذان المغرب، ثم كبرت الفكرة وقاموا بتوفير «شيف» وبدأوا العمل بشكل احترافى لتقديم وجبات كريمة للفقراء، وتم تشكيل فرق عمل تعمل بجدول منظم وبينهم مسابقة بالنقاط لإنتاج أفضل وجبة وأحسن أداء لخدمة الفقراء من الصائمين، وكانت أهم خطوة في تشكيل قواعد بيانات وافية بالحالات الفقيرة الصائمة حتى تصل الوجبة لمن يستحقها فعلا، وبشكل مشرف.
وقال محمد حسني، عضو مجلس إدارة «جمعية زاد»: في رمضان السنة دي بنكمل المشوار للسنة الخامسة على التوالي، لغاية دلوقتي وفرنا ما يقرب من ٧٠٠٠ وجبة، اشتغل عليها أكثر من ٦٠ متطوعا، مقسمين على ٣ فرق.