الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

2018 عام انطلاق "مشروعات الكهرباء".. "شاكر" يسعى لتصدير الطاقة لـ"دول الجوار".. و27 مليار جنيه "مديونيات" مستحقة لـ"الوزارة" على الهيئات الحكومية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن المديونيات والمتأخرات المستحقة للوزارة على جهات حكومية، وحصلت «البوابة» على تفاصيل المديونيات حتى نهاية 2017، وكانت مديونيات للجهات الحكومية ومتأخراتها 13،573425، أما شركات مياه الشرب والصرف الصحى فبلغت 7،859992، والهيئات الاقتصادية 990323، والقطاع العام 752333، وقطاع الأعمال العام 4،016824، وبلغ إجمالى المتأخرات والمديونات 27 مليار جنيه

من جانبه أوضح الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم الوزارة، أنه ستتم الزيادة على فواتير الكهرباء فى أول يوليو ولكن بعد موافقة مجلس الوزراء، وإعلان الوزير فى مؤتمر صحفى عن الزيادة.
وأكد «حمزة» أن مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، يدرس حاليًا المقترحات المقدمة لاختيار الأنسب لمصلحة المواطنين، وبما يتماشى مع مستوى الأجور للعاملين بالدولة، موضحًا أن رفع الدعم نهائيًا سيكون فى عام 2021.
وكشف وزير الكهرباء أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيفتتح أكبر مشروعات لإنشاء محطات توليد الكهرباء الثلاث التى تنفذها شركة «سيمنز» الألمانية فى العاصمة الإدارية الجديدة، والبرلس وبنى سويف، خلال الثلاثة شهور المقبلة، وتتم إضافتها على الشبكة 4800 ميجا وات، مؤكدا أن مصادر التمويل من مجموعة بنوك عالمية أجنبية والبنك الدولى والـ HTC والـKFW، وأيضا سيتم افتتاح محطة بنبان أسوان للطاقة الشمسية قبل نهاية 2018.

معلنا أن وزير الكهرباء، حريص على سرعة إنهاء مشروع الربط الكهربائى مع السودان، لافتا إلى أن المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائى مع السودان تبلغ قدرته 300 ميجا وات، وأنه من المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجاوات فى المرحلة الثانية من المشروع.
وأصدر «شاكر» تعليمات بسرعة إنهاء خط الربط الكهربائى مع السودان، وأكد أنه سيتم تشغيله خلال 4 أشهر على الأكثر، مشيرا إلى أن التكلفة الاستثمارية له نحو 56 مليون دولار، وأكد أن هذه التكلفة تعد قيمة الخطوط ومحطات المحولات التى سيتم إنشاؤها على أرض مصر فى حين يتحمل السودان تكلفة الخطوط على أرضه
مؤكدا أنه سيصل إجمالى القدرات الكهربائية المضافة إلى الشبكة الكهربائية الموحدة إلى ما يزيد عن 25 ألف ميجاوات بنهاية عام 2018، وأن هناك خطة استراتيجية للطاقة سواء فى البترول والكهرباء حتى 2035، يتم تحديثها كل عامين، وأن استراتيجية المزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء) حتى عام 2035.

وأنه جار العمل على تجهيز «موقع الضبعة» استعدادًا للبدء فى إنشاء المحطة، وأنه يتم إنشاء مركز خاص للنفايات النووية فى الضبعة، كما يجرى إعداد الوثائق اللازمة لمراجعتها من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وأنه تم الاستعانة بأكثر من 250 شركة وطنية فى إنشاءات محطة الضبعة وتأهيلها لتنفيذ ٢٠ ٪ من إنشاءات أول مفاعل لإنتاج الكهرباء.
وعن التطوارات الجديده الجارى العمل عليها: مشروع محطة إنتاج الكهرباء من الفحم النظيف بموقع الحمراوين بقدرة 6000 ميجاوات وباستثمارات تصل إلى 5.5 مليار دولار، وأنها أول محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم بمنطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6000 ميجاوات.
مؤكدًا أنه يتم الآن التحول إلى «شبكة ذكية» ستمثل نقلة نوعية فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية فى الوقت الحالي، كما يقوم القطاع بتنفيذ مشروع تجريبى لتركيب عدد حوالى (250 ألفًا) من العدادات الذكية فى نطاق ستة شركات توزيع فضلًا عن تركيب عدد 1 مليون عداد ضمن مشروع تحديث عدد 3 مراكز تحكم بشبكات توزيع الكهرباء والذى تموله هيئة التعاون الدولى اليابانية (JICA).


وأكد «شاكر» على استكمال مشروع الربط الكهربائى المشترك بين مصر والسعودية من خلال خطوط للربط الكهربائى بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات على جهد ± 500 ك.ف والذى يعتبر نموذجا مثاليا لمشروعات الربط الكهربائى، والمتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولى من المشروع فى عام 2021.
و أنه يتم حاليا إعداد دراسة جدوى لزيادة سعة خط الربط الكهربائى مع الأردن لتصل إلى ما بين 2000 - 3000 ميجاوات بدلًا من 450 ميجاوات حاليًا وذلك من خلال الربط على الجهد الفائق المستمر HVDC.
وأن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تقوم الآن بإعداد استراتيجية لتحسين كفاءة الطاقة بالشبكة الكهربائية على المدى القصير والمتوسط والبعيد لتحقيق أهدافها، وتركيب مكثفات بقدرة 11745 ميجافار على شبكات الجهد المتوسط والمنخفض حتى 30/6/2018 بالإضافة إلى 800 ميجافار (على الجهد العالى (220 ك.ف) لتحسين معامل القدرة، وأن الإضاءة من أكثر القطاعات استهلاكا وهو يمثل ما يقرب من 20٪ من إجمالى الطاقة المستهلكة فى البلاد.