تهز صورة السيدة "سامية" وهي تحمل 6 رفات لشهداء دير الأنبا صموئيل بالمنيا والتي مر عليها عام، صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
المرأة التي يتمزق قلبها ما بين رفات زوجها وابنيها وثلاثة من الأحفاد، كان لها لقاء مع "البوابة القبطية" قالت فيه: إنها جاءت خصيصًا من أمريكا هى وزوجها «محسن فهمي» كبير العائلة، بعد ثماني سنوات من الغربة فى إجازة لمدة عشرين يومًا، لتوفي بنذرها الذى قطعته «للقديس صموئيل المعترف» بعد أن شفا زوجها من مرض خطير.
وأضافت «سامية»: «أصر زوجى الشهيد أن يجمع العائلة الكبيرة لنزور الأنبا صموئيل، وقمنا بالترتيبات، وبدأت الرحلة بتحرك الأتوبيس من قرية عزبة حنا فى مركز الفشن، ليقل الجزء الأول من العائلة، وانضممنا إليهم من بنى مزار، يرافقنا أقاربنا من الجيزة، لنتوجه جميعًا فى الأتوبيس نفسه أولادى وأحفادي، إلى مغاغة لزيارة الدير.
وبالرغم من إنها فقدت زوجها وابنيها وثلاثة من أحفادها، فهى تتأوه وتبتسم وتردد «الحمد لله»، وقد حرمت من تشييع جثامين ذويها، ولكنها اليوم تحتضن رفاتهم في الذكرى الأولى لرحيلهم، بمزار الشهداء بالدير.
