الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ليست "كاتعة واحدة".. الإسكندرية ومدينة نصر والسيدة زينب الأماكن الأكثر رواجًا للاتجار في البشر.. عنايات الزناتي شيطانة في صورة بشر.. وجمال الطيب مؤسس مملكة "الشحاتين" بعزبة الهجانة

إتجار بالبشر
"إتجار بالبشر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم مرور ما يقرب من 32 عامًا، علي قصة " الكاتعة"، التي جسدت شخصيتها الفنانة الراحلة نعيمة الصغير، من خلال فيلم "العفاريت"، والتي قامت بتألفيه الكاتبة ماجدة خير الله، في نهاية الثمانينيات، إلا أنها ما زلت قصة سينمائية مؤثرة، بل أصبحت واقعًا مؤلم نشاهده دائمًا، بعدما تحولت القصة من خيالٍ للكاتب إلى واقع معاش يدفع ثمنه أطفال في مقتبل العمر، وأسر تتمزق وتنهار بسبب فقدان فلذات الأكباد علي يد هؤلاء المجرمين بعد خطفهم من أسرهم واستغلالهم في تجارة المخدرات أو التسول أمام المساجد.

وأعادت واقعة القبض على أخطر سمسارة في "اتجار بالبشر"، في قبضة مباحث القاهرة بمنطقة "السيدة زينب"، للأذهان وقائع خطف الأطفال على  يد مافيا خطف الأطفال.
وفي السطور التالية تسلط "البوابة نيوز"، الضوء على أبرز عصابات "الاتجار بالبشر"، التي سقطت في قبضة رجال الشرطة في الفترة الماضية.
«كاتعة السيدة زينب»
"عنايات الزناتي".. أحد أخطر السماسرة في "الاتجار بالبشر"، امرأة لا تعبر نظرتها إلا عن الشر عندما تراها للوهلة الأولى تشعر أنك أمام شيطانة في صورة بشر، استطاعت بمساعدة الشيطان أن تصنع لنفسها طريقًا مختلفًا لكسب الأموال لم تخش التنقل من محل إقامتها بكفر الزيات بالغربية للقاهرة، فقررت أن تحرم أسرتين من أطفالهم، بعد استقطابها لهم واستخدامهم في أعمال غير مشروعة، حيث أقدمت على ببيع طفلتين بغرض استخدامهم كخادمات لإحدى السيدات، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها، واعترفت بالاتجار في الأطفال بقصد استخدامهم خدام مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها من الطرف المستفيد.

«كاتعة مدينة نصر»
منذ سنوات قدم "جمال الطيب"، لمحافظة القاهرة ظل يبحث عن أي فرصة عمل حتى في الالتحاق بأي وظيفة وعندها قرر عدم العودة إلى قريته مرة أخرى، حتى اختمرت في ذهنه حيلة شيطانية، فقرر أن يسلك طريق الشيطان بمشاركة زوجته، واتخذ من مسكنه بمنطقة عزبة الهجانة، وكرًا لتأسيس "مملكة الشحاتين"، بعد أن اكتشف أن مهنة التسول هي الدجاجة التي تبيض ذهبًا، وتحقق المكسب الوفير دون كد، حتى تمكن من استقطاب الأطفال الهاربين من ذويهم وذوي السوابق في قضايا التسول والنشل وإجبارهم على الشحاذة مقابل السماح لهم بالمبيت بمنزله، ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبطهم وتقديمهم للمحاكمة.

«كاتعة الإسكندرية»
وفي محافظة الإسكندرية، وتحديًدا في منتصف شهر "مايو"، من العام الحالي، نجح ضباط مباحث قسم رعاية الأحداث بمديرية الأمن، في ضبط "أ م"، 58 سنة بائعة متجولة "شهرتها الكاتعة"، الجمرك بعد توافر المعلومات اللازمة بقيام المتهمة، بتعريض حدث للانحراف، بعد قيامها بتحريضه على التسول بالطرقات وأمام المساجد ووسائل المواصلات، بالاشتراك مع مسجل خطر.

«كاتعة ناهيا»
وفي محافظة الجيزة، اشتبه الأهالي بقرية ناهيا، بكرداسة، في ربة منزل، اعتقادًا أنها تستدرج طفلتين لاختطافهما، وتمكنوا من ضبطها، وتسليمها لرجال المباحث، إلا أن المشتبه بها، ذكرت أنها تستجدي الطفلتين؛ للحصول على مبلغ مالي للمساعدة، وبمواجهتها، نفت ارتكابها الواقعة، وذكرت أنها متسولة، وكانت تتحدث مع الطفلتين، للحصول على مبلغ مالي للمساعدة.

«شيطانة 15 مايو»
وفي منطقة 15 مايو بحلوان، أقدمت سيدة، على اختطاف طفلة، بمنطقة المجاورة 7، إلا أن القدر لم يمنحها الفرصة لتنفيذ خطتهًا الشيطانية، ونجح الأهالي في الإمساك بها، وقاموا بتسليمها لرجال الشرطة، بعد تقيديها بالحبال، وبمواجهتها، عللت ذلك، بقيامها بسؤال الطفلة لوصف عنوان منزل، بالمنطقة، وتم اقتيادها لقسم الشرطة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.