الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

طارق يحيى: المنتخب يخسر 50% من قوته حال غياب محمد صلاح

طارق يحيى، المدير
طارق يحيى، المدير الفني لفريق بتروجيت لكرة القدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد طارق يحيى، المدير الفني لفريق بتروجيت لكرة القدم، أن الفريق عقد صفقات جديدة مع العديد من اللاعبين استعدادا للموسم القادم ولتحقيق أفضل نتائج.
وأوضح أن هؤلاء اللاعبين منهم الشباب وأصحاب الخبرات مثل إبراهيم القاضي في مركز قلب الدفاع "مساك" من "المقاولون العرب"، وأحمد رؤوف مهاجم الأهلي وإنبي السابق وسموحة والإفريقي باتريك ويلا من ليبيريا " في مركز المهاجم الصريح وأحمد السباعي ظهير أيسر نادي النصر والذي لعب جميع مباريات النصر في الموسم الماضي، إضافة إلى التعاقد مع لاعبين من دوري الدرجة الثانية مثل المحلة ودمنهور منهم حمادة جلال ومحمد رضا من منية سمنود بالإضافة إلى لاعب في مركز المدافع من الكونغو والذي لعب مباراة منتخب بلاده مع مصر في القاهرة وتأهل فيها المنتخب الوطني إلى كأس العالم.
وبشأن استقدام لاعبين من الأهلي أو الزمالك خلال الميركاتو الصيفي قال طارق يحيى ــ في حوار أجرته معه وكالة أنباء الشرق الأوسط ــ، " في الحقيقة أنا بعيد تماما عن لاعبي الفريقين لأنهم (اللاعبون) يطلبون مبالغ كبيرة وميزانية النادي لا تتحملها بالإضافة إلى أنني لا أتعاقد إلا مع اللاعبين الذين لديهم طموح".
وبشأن أزمة اللاعب محمد عادل ظهير أيسر الفريق البترولي المستغنى عنه مؤخرا والذي هاجم الجهاز الفني ومجلس الإدارة بعد قرار الاستغناء عنه عقب إصابته بالرباط الصليبى، قال طارق يحيى " عندما تعاقد بتروجيت مع اللاعب قادما من الإسماعيلى لم أكن موجودا على رأس القيادة الفنية للفريق، وأن الإدارة تحاول تخفيض الميزانية لذا فإنها ارتأت ضرورة رحيله خاصة أن عقده بـ2 مليون جنيه فى السنة وهو ما يمثل إرهاقا كبيرا على الميزانية".
وعن تصريحاته التي قال فيها من قبل إن "محمد حمدي ظهير أيسر نادي المصري البورسعيدي، يستحق التواجد مع منتخب مصر في كأس العالم 2018 بروسيا، وأن أيمن أشرف ظهير أيسر الأهلي " نسي مهام المدافع الأيسر"، أوضح يحيى أن محمد حمدي ظهير أيسر جيد ويستحق أن يحصل على فرصة مع المنتخب، وإنما أيمن أشرف يلعب منذ فترة في مركز قلب الدفاع "مساك" ومركز الظهير الأيسر أصبح صعب عليه ولكن ممكن أن يلعب في هذا المركز في ظروف معينة مباراة أو مبارتين أو شوط واحد.
وعن أسباب تغيير المدربين المحليين المتوالى فى القلعة البيضاء في الفترة الأخيرة قال طارق يحيى" المدربون المحليون لم يأخذوا فرصتهم في الزمالك حتى الآن، ومنصب المدرب العام الذي توليته في الزمالك من قبل لا اعترف به ولكني توليته حبا في النادي وعندما طُلب مني تقديم استقالتي لمحاسبة المدير الفني البرتغالي أوجستو إيناسيو قدمتها فورا وشغلي في الزمالك اعتبره لم يأت بعد وموضوع المدرب العام بالنسبة لي مرفوض ولكني قبلت به مضطرا حبا في جماهير الزمالك ونزولا عن رغبة مرتضى منصور رئيس النادي فضلا عن رغبتي في خدمة جماهير القلعة البيضاء لكن بالنسبة لي التجربة فاشلة وكل الفرص التي أتيحت لي في الزمالك كانت مع مدربين أجانب ولم تكن الكلمة الأولى لي والشهر الوحيد الذي عملت به لعبت مباراتين إحداهما مع النصر السعودي في الدورة العربية وفزت به والأخرى مع المصري وخسرتها".
وفي سياق آخر، استنكر طارق يحيى طريقة رحيل حسام البدري عن الأهلي معتبرا أنها غير لائقة بتاريخ البدري وما قدمه مع فريق القلعة الحمراء قائلا " تشعر أن مجلس إدارة النادي الأهلي كان يتمنى رحيل حسام البدري لأنه بمجرد أن قدم استقالته تم قبولها على الفور وكان من الأفضل أن يتم التأني قليلا حتى ينتهي من لقاء المصري في الدوري ثم يتم التعامل مع الأزمة، وكنت أتمنى أن يتم التعامل مع حسام البدري بطريقة أفضل، خاصة وأن الطريقة التي عومل بها لا تليق بتاريخ النادي الأهلي حتى لو مع مدرب آخر ليس إبنا من أبنائه فما بالك بحسام البدري ابن النادي والذي قدم الكثير وحصد العديد من البطولات".
وعن رأيه في النادي الأهلي حاليا وتعامله مع العديد من الملفات وخاصة ملفات اللاعبين والمدربين قال يحيى " الأهلي في حالة تغيير شاملة في الفكر والمضمون وطريقة التعامل وأشياء أخرى كثيرة، وأرى أنه تأثر بغياب بعض اللاعبين نعم هناك لاعبون كثيرون تأثر بغيابهم الأهلي ليس في ذلك شك والإصابات التي تعرض لها آخرون كانت سببا في التأثير على أداء النادي وخاصة إصابة علي معلول، ووليد أزارو، ورحيل عبد الله السعيد وأجاييه.
وعن وجهة نظره في طريقة تعامل الأهلي مع أزمة عبدالله السعيد قال يحيى " طريقة تعامل الأهلي مع اللاعب كان فيها نوع من التعسف وكان لابد من مراعاة ظروفه لأنه معروض عليه 40 مليون جنيه في حين أن الأهلي عرض عليه 7 ملايين فقط فالعملية صعبة وصحيح أن الأهلي له كل الحرية في اتخاذ أي قرار يراه صوابا ولكن عبدالله لاعب الأهلي وأساسي وقدم الكثير وكان يجب أن يكون هناك نوع من الهدوء في التعامل مع الأزمة لكن أن يتم تمديد عقده ثم تأديبه عن طريق إعلان رحيله لأنه وقع لنادي الزمالك بالرغم أن تصرف اللاعب عادي جدا لأن عقده انتهى والأهلي عارض عليه 7 ملايين جنيه في حين أن ناديا آخر عارض عليه 40مليونا فعبدالله السعيد خسر جمهور الأهلي وخسر حب جمهور القلعة الحمراء ومجلس إدارتها ولكنه كسب 40 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني، أشاد طارق يحيى بالطريقة التي يلعب بها المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر مع المنتخب الوطني، معتبرا أن المدرب يسير بخطى ثابتة ويحقق نتائج إيجابية مع المنتخب.
وقال " كوبر يسير بنظام وطريقة معينة لن يغيرها وهو ناجح فيها حتى الآن، ووصل لنهائي أفريقيا وصعد لكأس العالم فمن يطالبون بالأداء الجيد والكرة الحلوة ماذا يفيدهم إذا لعب المنتخب بهذه الطريقة وخرج من كأس العالم في هذه الحالة سينتقدون كوبر، وفي مصر حوالي 70 مليون ناقد الراجل ماشي كويس وطريقته جيده وهو ناجح وطريقة مصر دفاعية في اللعب منذ زمن طويل ومنذ متى لعبنا مهاجمين وكل المدربين اللي قادوا المنتخب لم يلعبوا بطريقة هجومية، فرحم الله امرىء عرف قدر نفسه وهو الراجل يعرف قدرات للاعبين المصريين وإذا لعب بشكل هجومى سينكشف المرمى".
وعن رأيه في إصابة محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي من قبل راموس لاعب فريق ريال مدريد خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، قال طارق يحيى " اللعبة عادية جدا واحتكاك عادي اللاعب امسك به وسقط والمصريون عاطفيون شوية وكل الضجة دي أثيرت علشان احنا رايحين كأس عالم والناس تريد صلاح يكون مع المنتخب وصلاح قيمة وقامة كبيرة وكل هذه القصص مبالغ فيها إلى حد ما وهو احتكاك عادي واللاعب لم يكن يقصد وصلاح نفسه طلع وقال إن الراجل مكنش يقصد".
وعما إذا كان غياب محمد صلاح سيؤثر على أداء المنتخب في كأس العالم قال يحيى" نعم محمد صلاح قوة مؤثرة جدا وفي حالة غيابه المنتخب سيخصر من 40 إلى 50 % من قوته في كأس العالم ".
وطارق يحيى اسمه بالكامل طارق محمد يحيى عبد الحميد لاعب كرة قدم مصري دولي من مواليد 10 سبتمبر 1961 في كفر الشيخ، لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، ومدرب حاليًا.
بدأ لعب الكرة في سن متأخرة 19 عامًا عندما انضم لنادي زمالك قلين ولم يمض عام واحد حتى لعب الزمالك أمام زمالك قلين في كفر الشيخ واستغل طارق الفرصة وسجل هدفين في مرمى الزمالك وتم الانتقال سريعًا ووقع على كشوف الناشئين تحت إشراف أحمد مصطفى الذي رشحه فيما بعد للمدرب الإنجليزي مايكل إيفرت وكان مديرًا فنيًا للزمالك وقتها.
شارك طارق لأول مرة أمام المنصورة في كأس مصر وفاز الزمالك بأربعة أهداف نظيفة، وفرض طارق نفسه بين نجوم الزمالك في ذلك الوقت لكن الطريق لم يكن مفروشًا بالورود وبنى شخصيته الكروية بالجهد والعرق، وكان ثاني هدافي الزمالك في هذا العصر بعد جمال عبد الحميد، وكانت المباراة التي حققت شهرة طارق يحيى الجناح الأيسر أمام إسكو عام 1982 وفاز الزمالك بنصف دستة أهداف وكان نصيبه منها ثلاثة أهداف، واشتهر طارق بالإجادة أمام الأهلي فهو الذي أحرز الهدفين في مباراة انتهت بالتعادل بهدفين، وأحرز مع الزمالك بطولة الدوري أعوام 1984 و1988 و1992 وكاس أفريقيا 1984 و1986، وسجل هدف الفوز في مرمى الاتحاد في نهائى كأس مصر 1988 وفي نفس العام فاز الزمالك بالبطولة الأفروأسيوية.
ومسيرة طارق يحيي مع المنتخب الوطني رائعة وساهم في فوز مصر ببرونزية البحر المتوسط وكأس أفريقيا 1986، وعقب الفوز بالدوري 1992 قرر اعتزال اللعب بعد مسيرته مع الفريق والتي أحرز خلالها مع الفريق العديد من البطولات.
وخلال مسيرته التدريبية عمل مدربًا في عدة أماكن قبل أن يقع عليه الاختيار للجهاز الفني لفريق الاتصالات الذي نجح معه في البقاء في دوري الدرجة الممتازة، ونادي غزل المحلة ونادي الزمالك (مساعد مدرب) عام 2002-2003 ونادي الإسماعيلي ونادي طلائع الجيش ونادي المصري البورسعيدي ونادي مصر المقاصة، وأخيرا بتروجيت.