الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الفنان صلاح عبدالله في حواره لـ«البوابة نيوز»: لست نجمًا أو سوبر ستار.. ورامي إمام أحيا الحلم بيني وبين الزعيم مرة أخرى.. واكتشفت أن صحتي تأتي على العمل

الفنان صلاح عبدالله
الفنان صلاح عبدالله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد سنوات طويلة تقارب ربع قرن كتب لهما القدر الالتقاء في «عوالم خفية»، العمل الذي يقدمه الزعيم عادل إمام، خلال السباق الرمضاني الحالي، ويشاركه بطولته النجم الكبير صلاح عبدالله، الذي يعتبره من أهم الأعمال التي قدمها خلال مشواره، لوجود اسمه بجانب اسم عادل إمام، عن العمل وأعماله الأخرى، التقت «البوابة» بعم صلاح في حوار خاص كشف خلاله كواليس قبوله لـ«عوالم خفية»، وأسباب تشجيعه ووقوفه إلى جانب الفنانين الشباب، وأسرار أخرى، وكان هذا الحوار:
■ تعود للعمل مع الزعيم «عادل أمام» بعد غياب بينكما مدة تزيد ٢٥ عامًا منذ أن قدمت معه فيلم «المنسي».. ماذا عن كواليس التعاون مجددًا ولماذا تأخر اللقاء بينكما؟
- السبب الرئيسي والأساسي والأول والأخير للعمل مع الزعيم مرة أخرى هو المخرج المتميز وابني العزيز «رامي أمام»، هو الذي أحيا الحلم بيني وبين الزعيم مرة أخرى، وأنا على المستوى الشخصي أحبه للغاية، وأيضا على المستوى العملي سبق وقدمت معه فيلم من أجمل أفلامي هو «كلاشينكوف»، ودوري فيه اعتز به جدًا، لأن كان اللوك فيه جديدًا عليّ، وتلقيت آنذاك ردود أفعال جيدة بسبب شخصية طه أبو دقة، التي قدمتها للجمهور، وبالتأكيد حدث فارق منذ ٢٥ عامًا، لأننى لم أقدم أي عمل مع الزعيم من وقتها، ولكن في تلك السنوات الكبيرة الزعيم طلبني أن أشارك معه في أكثر من عمل، ولكن لم يكن هناك نصيب أن أتعاون معه، لأنني وقتها أكون مشغولا للغاية بأكثر من عمل، وأيضًا أكون حزينًا للغاية، وبالطبع أنا سعيد جدًا لهذا التعاون مجددًا، والحمد لله أستقبل إلى هذه الحظة ردود أفعال جيدة على دوري في هذا المسلسل، حيث إنه دور مختلف علىَّ للغاية ولم أقدم مثله من قبل.
■ لماذا تم تأجيل عرض مسلسل «خط ساخن» الذي تشارك فيه؟
- «خط ساخن» يعتبر من أكثر الأعمال التي بذلت بها مجهودًا كبيرًا، وأنا سعيد بتأجيل عرضه إلى ما بعد رمضان وجمال الدور، والقضية التي يتبناها المسلسل جعلتني لا أتردد في خوض التجربة، لذلك، وافقت على العمل، والمسلسل يتناول رسالة هادفة ومضمونًا جيدًا يليق بالمشاهد، وهذا سر موافقتي، وأجسد في المسلسل دور «فتح الله» والد «عليا» سولاف فواخرجي رجل بسيط خرج على المعاش، وأصبح مسئولا عن أسرته في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وعدم عرضه في رمضان فهو نصيب، ولعله خير في حين عرضه خارج السباق الرمضاني يكون أفضل، وأريد أن أوضح شيئا هناك أخبار كثيرة نشرت بأنني أشارك في مسلسل عزمي وأشجان وبركة فهذا غير صحيح بالمرة.
■ ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها حول مسلسل «سك على اخواتك» الذي يعرض حاليًا؟
- الحمدلله تلقيت ردود أفعال جيدة للغاية، فهذا المسلسل خاصة اعتز به للغاية، لأن الذي طلب مشاركتي فيه هو حبيبي وابني الثاني «أنور الصباح»، نجل المنتج الكبير صادق الصباح، وأيضًا المخرج وائل إحسان أصر على أنني أقوم بتقديم الحلقات الخمس الأولى، لأن تلك الحلقات هي التي تبنى عليها حلقات العمل ككل.
■ تصوير أكثر من عمل في آن واحد، ألا يسبب لك أي تعب أو إرهاق؟
- لا.. إطلاقًا، فأنا اكتشفت شيئا بعد كل العمر الذي عشته، أن صحتي تأتي على العمل، ورغم مروري بظرف صحي عام ٢٠١٠، غير أنني أتجاوزه بالعمل، وعند تصوير مسلسل عائلة الحاج نعمان تعرضت لوعكة صحية آنذاك مكثت فيها أسبوعًا بأكمله وكنت طريح الفراش، ورغم ذلك بعد الأسبوع ذهبت إلى العمل مباشرة وبدأت التصوير فالحركة بركة.
■ ماذا عن رأيك في النجوم الشباب الذين ظهروا مؤخرًا؟
- هناك كثيرون جيدون للغاية، ولكن بالنسبة للجمهور فالأمر يختلف من وجهة نظر شخص لآخر، فعلى سبيل المثال، هناك أناس يريدون منى زكي، وآخرون يشاهدون أحمد حلمي وعمرو سعد، وأعتقد أن «عمرو» فنان رائع وأسهمه عند الجمهور في تزايد مستمر، خاصة بعد عدة مسلسلات مثلها خلال السنوات الماضية، علاوة على فيلمه «مولانا»، فهناك أيضًا ثوابت عندما نتحدث عنهم من النجوم لا جدال أو نقاش عليهم، مثل الزعيم عادل إمام الذي يراه الجمهور في مصر والوطن العربي، وفي النهاية هذه طبيعة الحال خاصة في المجال الفني.
- صلاح عبد الله له تاريخ كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية ويشارك كل عام بأكثر من عمل.. هل حان الوقت أن يحمل عمل اسمه؟
- أقولها لك بكل صراحة، رغم أرشيفي الفني الكبير، أرى أن التفرغ لعمل واحد فهو يكون للسوبر ستار، وليس لصلاح عبدالله، فأنا أرى نفسي ممثلا جيدًا ومهمًا، ولم أصل إلى درجة فنان يباع باسمه المسلسل، والذي يضع على اسمه أفيش المسلسل، فأنا شخص متصالح مع نفسي جيدًا. 
■ هل أنت حزين لعدم وجود مسلسلات دينية كثيرة وفوازير مثلما كان يحدث زمان؟
- بالطبع أشعر بحزن شديد لعدم وجود تلك الأعمال على مدار السنوات الماضية، وأيضًا نفتقد نكهة فوازير رمضان وجمالها، عن نفسي لا أعلم إذا كانت هناك أعمال دينية هذا العام أم لا، فالأمر أصبح لدى القائمين على عملية الإعلانات، فلا بد على جميع المسئولين أن ينتبهوا إلى ذلك لأن هذا خطأ كبير.
■ ماذا عن طقوس «عم صلاح» في شهر رمضان؟
- أنا أقيم طقوسًا مثلي مثل أي إنسان مصري بسيط، بطبعي بيتوتي للغاية، وأحب أن أقضيه مع زوجتي وبناتي، وأنا صغير دائمًا كنت أفضل الخروج مع أصدقائى خارج المنزل، وأحب أن أنطلق في الأماكن التي أشعر فيها بانتعاش الروح، أما الآن فأحب أنا أقضيه في المنزل لإقامة الصلاة، وقراءة القرآن الكريم والجلوس أكثر بجانب عائلتي.