تجاهلت الولايات المتحدة، العدوان الإسرائيلي على غزة، وواصلت انحيازها للاحتلال من خلال طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بزعم "الهجمات على إسرائيل" من القطاع.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان أصدرته بهذا الصدد: "طلبت ظهر اليوم الولايات المتحدة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الهجمات الأخيرة على إسرائيل من قطاع غزة من قبل حركة حماس ومسلحين آخرين"، بحسب وصفها.
وتوقعت البعثة الأمريكية عقد هذا الاجتماع غدًا الأربعاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة، وصفته وكالة "أسوشيتيد برس" الإعلامية بالهجوم الأعنف على القطاع منذ العام 2014.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، بتدخل دولي عاجل وسريع يضمن وقف العدوان والاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة على أهلنا وأبناء شعبنا البطل في قطاع غزة.
وحمل المتحدث الرسمي حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الخطير الذي تشهده أرض فلسطين وفي المقدمة قطاع غزة.
وأضاف أن حكومة الاحتلال تخوض حربا تصعيدية شاملة ضد شعبنا وأرضنا، وتدفع بالأمور إلى مزيد من المخاطر والتوتر.
وتابع المتحدث الرسمي أن "ذلك يتطلب من المجتمع الدولي التدخل السريع لوقف العدوان، والعمل الجاد والفوري على توفير حماية دولية لأبناء شعبنا العزل الذين يتعرضون لقصف المدفعية والطيران، وهدم بيوتهم وملاحقتهم وتشريدهم في مظلمة من أفظع وأبشع المظالم التي شهدها التاريخ البشري، وفي أفظع انتهاك يسجل ضد القوانين والشرائع الدولية والإنسانية".
وعلى صعيد آخر، طالبت الولايات المتحدة بعقد جلسة لمجلس الأمن لبحث إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
يذكر أن إسرائيل أعلنت أنها قامت بضرب 40 هدفا في غزة؛ ردا على ما أعلنته بإطلاق صواريخ عليها من قبل الفصائل الفلسطينية.
