قال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى خلال مؤتمر صحفي عقد، منذ قليل، مع نظيرة السودانى: إن "بعض أوجه التناول الإعلامي أدت إلى تعقيد الموقف في كل من مصر والسودان، مضيفًا أن هناك ضرورة للعمل على إطلاق الرسائل والتناول الإعلامي غير الدقيق الذي يسيء إلى البلدين، ولكن الإعلام بشكل عام هو إعلام حر وداعم ولديه مسئولية كبيرة والبعد عن الإساءة للقيادات أو الشعبين من أهم الخطوات.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه إذا تم اتخاذ هذه المعايير والتشاور والتنسيق والاهتمام من قبل أجهزة البلدين، لوضع ميثاق شرف إعلامي سوف يكون له إسهام إيجابي في دفع العلاقة بين البلدين.
وأكد "شكري" أن مصر إعلامها حر ولا يوجد هناك توجيه ولكن يجب أن يكون هناك شفافية وطرح الأمور بشكل واضح وبدون أي حساسيات، لافتا إلى لقاء اليوم أنه كان لقاء معمقا وشفافا، قائلا: إن هناك اختلافات نعم وليس خلافات وبطبيعة الأمر لدول مجاورة تربطها مصالح كبيرة تكون هناك اختلافات ويجب علينا أن نبذل كثيرا من الجهد للوصول إلى نقطة تواصل ونعمل على تذليل كل العقبات.
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية السوداني: إنه ما ينبغي أن يعتبر خطًا أحمر هي العلاقة بين الشعبين وما يمس الشعبين ولكن عندما يكون التعرض لشعبين بأكملهم سيكون بعيد الأثر وسيؤثر سلبا على المساعي الطيبة التي يقصد بها تجاوز الأزمات وسيخلق مزيدًا من التوتر، ونحن نحتاج أن ننقي المياه بين الشعبين، ونتجاوز الأزمات والآن إعداد مقدرة من المصريين في السودان والعكس أيضا واليوم العلاقات المصرية السودانية أفضل من السنوات الماضية وعندما تظهر بعد الأقلام والأفلام والمسلسلات لتطال شعب وشعب تعتبر نغمة نشاذًا ويفترض أن يكون منبر الإعلام هادف ونعول هنا على حكمة ومهنية واحترافية الإعلاميين وأهمية أن نجعل من هذا النقاش منطقة مقدسة.
