اتهم النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، المجتمع الدولى بأسره وبجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة بالتخاذل تجاه الجرائم والمجازر البشرية والأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وقال " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم الثلاثاء، أن صمت المجتمع الدولى ووقوفه متفرج على المجازر الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، جعل سلطات الاحتلال الصهيونى تتمادى فى ارتكاب كل الموبقات والجرائم التى تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان لدرجة قيام سلطات الاحتلال الصهيونى منذ ساعات باعتقال مواطنين مقدسيين يعملان "مسحراتية" بالبلدة القديمة بالقدس، بحجة إزعاج المستوطنين الإسرائيليين، واقتادتهما إلى أحد مراكز التوقيف فى المدينة.
وقال النائب إن هذه الواقعة ليست أول عملية اعتقال فى الشهر الكريم للمسحراتية، بل تأتى بعد أقل من 24 ساعة من اعتقال ثلاثة من مسحرى البلدة القديمة، وإصدار قرار بعدم إيقاظ الناس على السحور، فى تحدى واضح وصريح ليس فقط للشعب الفلسطينى، بل لكل عربى يؤدى طقوسه فى شهر رمضان الكريم، مؤكدا أن من يعتقد أن المجازر الإسرائيلية ستقف مخطئ.
وأكد النائب من يظن لحظة أن إسرائيل تريد السلام مخطئ أيضا، فهى دولة صبغت يدها باللون الأحمر دائما، ومستمرة فى مخطط التهجير حتى تصبح فلسطين بلا شعب، لافتا إلى أن إسرائيل لن تتوقف عن أعمالها الارهابية والاجرامية ضد الفلسطينيين الا اذا وقف المجتمع الدولى ضدها، مطالبا بمحاكمة جميع قيادات سلطات الاحتلال الصهيونى وفى مقدمتهم رئيس وزراء سلطات الاحتلال الصهيونى وتقديمهم امام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمى حرب.
